كاتب يمني شهير يكشف عن الضربة العسكرية القادمة التي ستقصم ظهر المخلوع صالح؟!

كشف الكاتب اليمني الشهير "مروان الغفوري" عن الضربة العسكرية التي ستقصم ظهر المخلوع "صالح"
فيما يلي "ناس تايمز" ينشر نص المنشور كما ورد في صفحة "الغفوري"
معسكر خالد بن الوليد، العمود الفقري لصالح على البحر الأحمر، في طريقه للسقوط في يد الجيش اليمني والمقاومة الجنوبية. القوات البرية تحتشد على أطرافه، والمقاتلات تمهد الطريق. هناك قلعة الإرهاب والتهريب، مغارة أسرار صالح وجنرالات العصابة المتطيّفة. بسقوطه يصبح الطريق سالكاً شرقاً إلى مدينة تعز، وشمالاً إلى الحديدة. كما ستنتهي حفلة التيس صالح في غرب في تعز كليّاً.
ثمة محاولات تجري داخل مدينة تعز لإرباك عملية التحرير تلك، يقوم بها أناس مستعدون لنقل السلاح من كتف إلى الأخرى. لن تجدي المحاولات، مهما بلغت درجة الضجيج الذي تثيره. فهي، عملياً، شبيهة بمحاولة ترتيب الكراسي على سطح سفينة التايتانيك الغارقة في الربع ساعة الأخير.
بسقوط معسكر خالد ستتنفس تعز أخيراً. تستحق ذلك في العيد السادس لثورة فبراير، اليوم الأعظم في تاريخ اليمنيين المعاصر. اليوم الذي صنعه الفلاحون والطلبة وباعة الليم والمساوك والعاطلون وسائقو الموتورات وسكان الجبال. يوم فريد من أيام الشعوب، لم يدخله الجنرالات ولا الساسة ولا التجار، لم يضعوا فيه قدماً أو يحاطوا فيه بعلم. وحتى عندما ركبوا على ظهره سقطوا جمعيا، وبقي هو يوماً فريداً من أيام الشعوب.
.