فضيحة مدوية ومخزية لعلي صالح وعبد الملك الحوثي والسبب زوجة قيادي حوثي "تفاصيل"

تستغل جماعة الحوثي الانقلابية وميلشيا الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، تبرعات المواطنين تحت زعم المجهود الحربي، لتتضخم ثرواتهم ويشترون السيارات الفارهة..ومن فضائح الحوثي واستغلالهم تلك التبرعات لانفاقها على زوجاتهم، ما حدث في حفل زفاف بصنعاء، حيث وقع شجارا كبيرا بين امرأة مدعوة للعرس، عندما رؤيتها مجوهراتها التي تبرعت بها لصالح ما يسمى المجهود الحربي لمليشيات الحوثي وصالح، ترتديها زوجة أحد مشرفي الحوثيين ما دفعها الى محاولة استعادة مجوهراتها من زوجة مشرف الحوثيين، و ادى ذلك الى نشوب شجار كبير في العرس، عقب تدخل كلاً من صديقات المرأتين.وقالت المرأة المتبرعة بالمجوهرات أنها أعطت طقم من الذهب لأحد مشرفي مليشيا الحوثي في حي الروضة شمال صنعاء كتبرع، بعد أن ألقى على مجموعة من النساء محاضرة تعبوية عن ضرورة القتال ودعاهن للتبرع "كحد أدنى" لما تدعوه المليشيا "مجهودا حربيا".وأتهمت المرأة مشرف جماعة الحوثي وزوجته بالسرقة واستغلال أموال التبرعات. فيما استمرت زوجة المشرف في الإنكار والتبرير أمام الحضور في حفل الزفاف.وعن فضيحة سرقة التبرعات، قال مختار الرحبي، السكرتير الصحفي السابق للرئاسة اليمنية، أن هذه ليست الأولى التى تحصل منذ الانقلاب فقد تحول الكثير من قيادات جماعة الحوثي إلى تجار في السوق السوداء لبيع المشتقات النفطية با أسعار باهظة مستغلين انعدام توفر المشتقات النفطية وكثير من القيادات تضخمت أموالهم وثرواتهم بشكل كبير بسبب الفساد واستغلال التجار ورجال الأعمال لدعم ما يسمى با المجهود الحربي...وأضاف الرحبي في تصريحات : ففضيحة المرأة التى قدمت مشغولاتها الذهبية من أجل المجهود الحربي لكنها تفاجأت بأن ما تبرعت به أصبح مع زوجة قيادي حوثي، يؤكد الفساد والكذب الذي يمارسه الحوثيين.وتابع : "فعلى سبيل المثال هناك قيادي حوثي مسؤول بسيط في شركة النفط قام ببناء عمارة كبيرة تزيد عن ستة أدوار بمدة لا تزيد عن خمسة أشهر، واشتهر اسم العمارة بـ"العمارة القرآنية" تهكما على ما يطلق على مسيرة الحوثي بمسيرة قرآنية.