عاجل : علي عبدالله صالح يوجه في ضرب الرياض كخيار استراتيجي”التفاصيل”

قام الجيش واللجان الشعبية بتحقيق بانجازات وانتصارات كبيرة في العمق السعودي بعد ما يقارب سنتين من شن العدوان السعودي الامريكي على اليمن، وان هذه العمليات العسكرية التي قام بها اليمانيون تأتي في إطار الرد على الجرائم التي يرتكبها النظام السعودي براً وبحرأ وجواً على الشعب اليمني من الاطفال والنساء والعزل.
وقال علي عبدالله صالح في عمليةِ نوعية، تمكنَ الجيشِ واللجانِ الشعبيةِ من اقتحامِ موقعَي السهوة والسفينة غربي مدينةِ الربوعة في عسير، كما أن هذه العملية أدت الى هروب من تبقى من الجيش السعودي في هذه المواقع العسكرية السعودية، حيث ان الجيش واللجان الشعبية استطاعوا في عملية خاطفة أن يكبدوا القوات السعودية خسائر فادحة في العتاد والعديد في هذه المواقع التي تم ذكرها مسبقاً.
على هذا النهج وثق الاعلام الحربي اليمني هذه المشاهد بعد إنتهاء المعارك وانسحاب الجيش السعودي وهروبهم بعد اقتحام الجيش واللجان الشعبية موقعي السفينة وسهوة غربي مدينة الربوعة في عسير .
ورغم هذه التحصينات الضخمة والأسلحة المتطورة ، لكنها لم تمنع الجيش السعودي من ضربات المقاتلين اليمنيين، حيث وصل الجيش واللجان الشعبية إلى موقعي السهوة والسفينة رغم الفارق الكبير في الإمكانات.
بعد هروب الجيش السعودي من الموقعين أحرق المقاتلون اليمنيون عدد من الآليات السعودية بطريقتهم الخاصة.
طيران الأباتشي السعودي ، كان حاضراً ، لكنه جاء متأخراً ومع ذلك ، لم يستطع منع المقاتلين اليمنيين من إنجاح مهمتهم، فرغم التحليق المكثف واصل المقاتلون تقدمهم، واعتلوا المدرعات السعودية، ولم ينس أهل الوفاء أهل الوفاء الذين سبقوهم إلى الحدود، مصير الآليات في الموقعين لم يختلف عن مصير سابقتها وبذات الطريقة.
الإنسحاب جاء بعد خسائر كبيرة ، خسائر لم تقتصر على الماديات فقط ، حيث قتل عدد من الجنود السعوديين.
وفي جبهات أخرى ايضا تمكن الجيش واللجان الشعبية ان يكبدوا خسائر فادحة وقنص عدد من الجنود، وتمكنت القوة الصاروخية والمدفعية اليمنية بدك معاقل ومعسكرات الجنود السعوديين (في الغاوية والفريضة والتبة الحمراء) واستهداف تحصيناتهم بجيزان.
حول الجيش واللجان الشعبية من فخر الصناعات الامريكية والاسرائيلية والبريطانية الذي يستخدمها الغزاة السعوديين في حربهم الغاشمة على اليمن الى خردة المعادن، والذي أدهش المستشاريين العسكريين من الامريكان والصهاينة الذين خاب أملهم في تحقيق أهدافهم المرجوة.
وبحسب المراقبون أن الخاسر الأول في هذه الحرب ليست السعودية، بل هو من دفع التحالف ( الدول العشر بقيادة السعودية) لأن هذا التحالف كان على علم مسبق بالفشل من هذه الحرب وان الخاسر والخسارة تنسب لمن خطط هذه المؤامرة ودعم هذا التحالف بأحدث الاسلحة والقنابل المتطورة في العالم كـ دبابة ابرامز وعربات البرادلي الامريكية وايضا القنابل المحرمة الدولية كـ القنابل النيتورجية والعنقودية مما تسببت في إعاقات دائمة بحق المواطنين في اليمن، وكما حولت الاراضي الزراعية غير صالحة للزراعة.
لكن مع كل هذه التسليحات والتطورات واستخدام الاقمار الصناعية لرصد تحركات الجيش واللجان الشعبية في شتى المعارك، لا سيما معارك ما وراء الحدود تمكنت القوة الصاروخية بنقل الصواريخ الباليستية الى الأماكن المحادية للحدود، فلربما تنتقل هذه الصورايخ في العمق السعودي ومن ثم تستخدم لضرب الاهداف التي أعلن عنها العميد شرف غالب لقمان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية ضمن الخيارات الاستراتيجية.
أن الخيارات الاستراتيجية العسكرية في العمق السعودي لم تنتهي بعد، كما يعلم المستشاريين في هذه الحرب، وايضا القيادات العسكرية السعودية بأن الصورايخ الباليستية ليس الخيار الوحيد لدى الجيش واللجان الشعبية، وانما الاقدام الحافية والكلاشنكوف والراجمات الصاروخية البسيطة هي التي من تربك وتخلط حسابات العدوان في الحدود السعودية اليمنية وعلى السواحل اليمنية.وانا علي عبدلله صالح يمتلك سلح فتاك حيث وقدتم التحالف بضرب بعض من الصواريخ
.