من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 09:53 صباحاً

الأخبار

عاجل من صعدة.. الجيش الوطني يفاجئ الحوثيين بعملية عسكرية ويضعهم في خانة "كش ملك"! (تفاصيل)

الثلاثاء 06 ديسمبر 2016 06:30 صباحاً

 
أظهرت قوات الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف تقدماً واسعاً باتجاه محافظة صعدةمعقل جماعة الحوثي المسلحة شمالي اليمن، من محورين رئيسيين في استراتيجية تحويل الضغط إلى ضغط مضاد يستهدف بنية الجماعة ومركز عملياتها.
وتعود تحضيرات القوات الحكومية للمعركة منذ ابريل/نيسان الماضي عندما أعلن عن تشكيل مجلس أعلى للمقاومة في المحافظة المكون من 37 شخصية قبلية وعشائرية يتقدمهم الشيخ يحيى محمد مقيت.
وأفاد مقيت في تصريحات صحافية، امس الاثنين، أن وحدات الجيش والمقاومة استكملت تحرير منفذ علب ‏والجمارك بشكل كامل، وقال: "إن الجيش تمكن، من تحرير 13 موقعا كانت ‏تحت سيطرة ميليشيات الحوثي والمخلوع بمنطقة مندبة التابعة ‏لبلدة باقم بعد معارك عنيفة استمرت منذ ليلة ‏امس الأول ". ‏فيما أكد قائد محور صعدة العميد عبيد الأثلة أن عمليات التحرير شملت معظم منطقة مندبة. فيما قال مقيت أن الجيش مستمر في التقدم حتى استكمال ‏دحر جيوب الميليشيات التي لا تزال تتمركز في ثلاثة مواقع ‏جنوب المنطقة.‏
و"مندبة " منطقة جبلية مرتفعة مساحتها حوالي 2 كيلو متر مربع، وتطل على منطقة ومركز مديرية باقم، واستكمال تحريرها يجعل خط الإمداد الرئيسي للحوثيين عبر الطريق الاسفلتي تحت السيطرة النارية للجيش.
ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول 2016، اندلعت معارك عنيفة في منفذ “البقع″ ويتبع بلدة “كتاف والبقع″ كبرى البلدات بالمحافظة، وتمكنت القوات الحكومية فيها من تحرير منفذ البقع ومهبط طائرات في المنطقة ذاتها، ولواء عسكري، ومواقع أخرى تابعة للحوثيين. لكنها توقفت جزئيا بعد أيام من انطلاقها، بسبب الألغام لكنها مالبثت أن عاودت التقدم من جديد نهاية نوفمبر (تشرين الأول) الفائت.
وفي وقت سابق قال محافظ صعدة "هادي طرشان" إن ما يعيق قوات الجيش والمقاومة من التقدم نحو مركز مديرية كتاف هي الألغام التي زرعها مسلحو الحوثي، مشيرا إلى انهيار قوات الحوثيين بشكل كبير؛ موضحا أنه إذا ما تمت السيطرة على مديرية كتاف ستكون صعدة على مرمى حجر من التحرير.
ولم يعرف اليمنيون أسباباً لتأخر المعركة أو لأهدافها إلا أن "طرشان" أوضح أن هدف المعركة هو التحرير الشامل للمحافظة وليست لاستنزاف الانقلابيين فقط وأن تأخرها كان نتيجة لسيطرة الحوثيين على مناطق اليمن كلها، مؤكدا أن الضغوط الدولية و"الأمريكية " على وجه التحديد كانت عائقا مهما أمام قرار تحرير صعدة.
وقال "طرشان" إن المجتمع الدولي بقيادة "واشنطن" يسعى إلى الحفاظ على تواجد الحوثيين كقوة سياسية متواجدة ولها كيانها داخل المعادلة اليمنية، لكنه أعتبر انطلاق المعركة في هذا التوقيت سيساهم في حلحلة الأزمة اليمنية وانهاء الانقلاب.

وشرعت القوات الحكومية منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) الفائت عملية عسكرية واسعة غرب وشرق محافظة صعدة، من بلدة "ميدي" التابعة لمحافظة حجة، والعملية الثانية في بلدة "خب والشعف" كبرى بلدات محافظة الجوف الحدودية، في مسعى لقطع الطريق إلى صعدة، ومحاصراتها "شمالاً من الحدود السعودية" و غرباً من "ميدي" وشرقاً من "خب والشعوف".

وفي أولى العمليات العسكرية في "خب والشعف" قالت مصادر عسكرية إن القوات الحكومية سيطرت على عدة مناطق استراتيجية من الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق وهي "منطقة كتنه"، "وادي الغمير"، "منطقة الضعة"، "جبل الكحيل"، "موقع الجرشة"، "مواقع سنبلة"، "جبال المجرب المطلة على سوق الثلوث"، مشيرة إلى أن تلك المواقع مهمة لأنها تقع على الخط الدولي الذي يربط محافظة الجوف بمنفذ البقع بمحافظة صعدة.


يتضح أن استراتيجية القوات الحكومية هي التعمق في معقل الحوثيين عبر عدة محاور جبهتين انطلقتا من الحدود السعودية إلى الداخل (علب)- يبعد عن مركز محافظة صعدة نحو (100كم)- و (البقع)، والذي يهدف إلى جانب ارباك الحوثيين ونقل المعركة إلى معقلهم، تأمين الحدود السعودية وبلدات المملكة المجاورة لصعدة حيث كانت تلك المناطق مكاناً للهجمات العسكرية المستمرة وبذلك تخف وطأة الضغوط المحلية والدولية على الرياض لإنهاء المعركة في البلاد.

ويأتي في الاستراتيجية خنق الحوثيين في المحافظة التي تمثل الامداد العسكري والعملياتي للحوثيين بالتقدم العسكري الذي يجري في محافظتي "الجوف" و "حجة" ناحية الحدود مع صعدة، إضافة إلى التحركات التي تجري في شرق صنعاء للانتقال إلى محافظة عمران وبلدة "أرحب" شمالي صنعاء، ومن شأن ذلك أن يطوق جماعة الحوثي المسلحة وسط صعدة من جميع الاتجاهات، ويظهر من ذلك إن معركة صنعاء ربما قد تؤجل لتستبدل بها محافظة صعدة، مثل أحجار رقعة الشطرنج توهم الخصم بالاقتراب من "الوزير أو الملكة" لتهاجم "الملك".


يمن مونيتور

 

.

 
المزيد في الأخبار
بقلم: جهاد عوض تبذل الحكومة عبر السلطات المحلية في المديريات والمؤسسات المركزية جهودًا كبيرة في تسخير الإمكانيات المادية لبناء البنية التحتية للمناطق، من حيث
المزيد ...
  شهدت محافظة تعز إنجازًا جديدًا بعد الانتهاء من أعمال تأهيل وصيانة طريق موزع – المخا – الكدحة، على يد شركة أولاد اللجامي للمقاولات العامة، التي أثبتت
المزيد ...
    واصلت جامعة الجند للعلوم والتكنولوجيا تنظيم احتفالات تخرج الدفعة الرابعة حيث كان احتفالها ، اليوم، في كلية الهندسة وتقنية المعلومات، في قسمي: تقنية
المزيد ...
     جرى اليوم الاحد توزيع عدد من الحقائب المدرسية المتكاملة على الطلاب في عدد من مدارس مديرية دار سعد بالعاصمة عدن.     وجاءت هذه المبادرة الإنسانية
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تلقى الرأي العام خبر استقالة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، سالم ثابت
   تسلّل إلى ذاكرتي وأنا أعود من سفر طويل، ذاك البيت من أغنية فيروز الشهيرة "سهار بعد سهار"،تقول
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
    في خطبة الجمعة الماضي، أطلق الشيخ حداد باطبي عبارة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً: "العملة قد تهبط ثم ترتفع
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025