الاتصالات اليمنية بصنعاء تصدر بيانا هاما بشأن الهيكلة الجديدة لخدمة وسرعة الإنترنت “نص البيان”

اصدرت المؤسسة العامة للاتصالات اليمنية بصنعاء بيانا أوضحت فيه الاجراءات الاخيرة التي اتخذتها بشأن مراجعة رسوم الاشتراك لخدمة الانترنت في اليمن ، وتخفيض سعة التحميل علی الخطوط الذهبية علی بعض المشتركين.

نص البيان

في ظل التوجه الدائم للمؤسسة العامة للاتصالات بالعمل على تطوير الخدمات المقدمة لكافة المشتركين ومراجعة السياسات والرسوم للخدمات بما يلبي احتياجاتهم والحفاظ على جودة الخدمات لا سيما في ظل الظروف الراهنة التي فرضت العديد من التحديات، وتحقيقا لهذا المسار قامت المؤسسة بعمل تخفيضات متعددة في رسوم التركيب لكافة الفئات وكذا تخفيض رسوم تغيير السرعات والفئات ورسوم النقل وذلك بالتزامن مع إطلاق فئات كروت تعبئة جديدة تتناسب مع احتياجات المشتركين لا سيما في ظل الأوضاع الحالية.

كذلك وضمن هذا التوجه تم اقرار تطبيق سياسة الاستخدام العادل للفئة الذهبية وتعمل هذه السياسة على وضع حدود ومعايير للاستخدام تضمن استخدام الخدمة وفقا لما يتوافق مع حقوق المشترك ولا يسمح باستغلال الخدمة والتأثير سلبا على بقية المشتركين، حيث تعمل هذه السياسة على منع القلة القليلة من المشتركين الذين يقومون باستخدام اشتراكهم بشكل غير عادل من التأثير سلبا على بقية المشتركين من خلال الاستهلاك غير المنطقي وبالتالي استنزاف سعات الشبكة وترك سعات ضئيلة لباقي المشتركين، مع التأكيد بأن هذه الآلية الجديدة لن تؤثر على المشتركين العاديين والمواقع الالكترونية والإخبارية ومقاهي الانترنت.

ونوضح بأن المؤسسة تقوم بتوفير السعات الدولية الباندويدث ويكلفها ذلك مبالغ طائلة من استئجار قنوات دولية وتكلفة اشتراك لضمان تقديم خدمات متميزة لمشتركيها، حيث أقرت خدمات ضمن فئات متعددة تراعي نوعية المشتركين وطبيعة استخدامهم لخدمات الانترنت ومن هذه الفئات “الفئة الذهبية” والتي أقرت للاستخدام الشخصي وتسهيل أعمال الشركات، وليس مخصصاً لإعادة توزيعها وبيعها كخدمة وهو ما قام به مالكي محطات البث حيث تم تحويل واستغلال هذه الميزات التسويقية لجني المكاسب والأرباح من قبل مالكي المحطات على حساب جودة الخدمة، الأمر الذي أثر على خدمات الانترنت التي تمنح للفئات الأدنى، حيث أثر التحميل الكبير على بقية الخدمات الأمر الذي اضطر المؤسسة لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان جودة خدماتها المقدمة لبقية الفئات.

كما أثر هذا الاستخدام والاستغلال العشوائي من قبل مالكي محطات البث وإعادة توزيع خدمات الانترنت على إيرادات المؤسسة مقارنة بالتكلفة العالية التي تدفعها المؤسسة لتوفير هذه الخدمات مقابل العائد الضئيل الذي تجنيه من مالكي المحطات ومزودي الخدمات.

بالإضافة إلى أن هذه الاستخدام العشوائي والغير منطقي وفي ظل الانقطاعات المتكررة للكابلات والمنافذ الدولية نتيجة لقصف العدوان شكل هذا الاستخدام ازدحاما وسبب خللا فنياً أثر على بقية المشتركين وجودة خدمات الانترنت المقدمة للمشتركين.

وتدعو المؤسسة جميع مستخدمي خدمات الانترنت إلى زيارة موقع يمن نت للاطلاع على الآلية الجديدة التي تم إقرارها والتي تعتبر مناسبة وفي متناول جميع المستخدمين.

وختاماً نود أن نوضح ان قطاع الاتصالات اليوم يعتبر من أهم محركات الاقتصاد ومن أقوى دوافع تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لا سيما في ظل الظروف الراهنة، ونؤكد بأننا في المؤسسة العامة للاتصالات نؤدي عملنا على درجة عالية من ألمهنية وبهدف أساسي هو خدمة المواطنين، ونسعى في جهود متواصلة دؤوبة لاستمرارية تقديم الخدمات وضمان جودتها، وخدمة مجتمعنا بما يضمن الاسهام في تطوير ونماء المجتمع وبما يحقق الأفضل للوطن والمواطن.

والله ولي التوفيق …

صادر عن المؤسسة العامة للاتصالات

صنعاء – 3/12/2016م