في اليوم العالمي للإيدز: كاتب يمني يفند ادعاءات الزنداني لعلاج الايدز

 

فند الكاتب اليمني ضياء علي والمقيم في الدوحة ما يروج له الشيخ عبدالمجيد الزنداني من اكتشافه علاج لمرض الايدز مستندا إلى دلائل عدة تكشف حقيقة ما يروج له الزنداني والذي عاد للترويج لاكتشافه علاج الايدز بمناسبة اليوم العالي للإيدز .

حيث كتب على حائطه في الفيس بوك تحت عنوان (الزنداني وعلاج الإيدز من البداية حتى النهاية )

بعد عملية بحث متعبه وشحيحة المصادر حاولت جمع اكبر قدر من البراهين التي تؤكد عدم حصول الزنداني على براءة الاختراع وتؤكد عدم فعالية اي علاج من العلاجات الشافية لأمراض الإيدز او السكر او الكبد وغيرها واعتذر عن طول الموضوع برغم اني حاولت اختصاره بقدر الإمكان  ..

.

-  درس الزنداني الصيدلة في كلية الصيدلة في القاهرة وتركها بعد عامين ولم يكمل دراسة وهذا يعني عدم حصوله على مؤهل علمي لكي يخترع الادوية التي قال انه اخترعها .

.

- ادعى الزنداني عبر عدة مقابلات تلفزيونية اختراعه لمرض نقص المناعة المكتسبة "الأيدز" وطالب الجمعيات والمؤسسات العلمية بالذهاب إلى مركز ابحاثه في صنعاء للتأكد ولم يعطه المجتمع العلمي أي اهتمام بسبب افتقاره للمؤهل العلمي الذي يمكنه من اختراع شيء بهذه الأهمية وبإمكانكم الوصول للفيديوهات بسهوله على موقع اليوتيوب .

.

- ظهر الزنداني مرة أخرى على قناة الجزيرة والسعيدة وعدة قنوات يمنية ادعى فيها حصوله على براءة اختراع مرض الإيدز من منظمة الويبو واكد على ذلك اكثر من مره وبعد بحث صغير على قواعد الحصول على براءة الاختراع اتضح ان بإمكان أي شخص التقدم للحصول على براءة اختراع على موقع wipo.int ودعمها بالأدلة اللازمة ويمنح اي متقدم 30 شهر لدعم طلبه بالأدلة والعينات العلمية التي تؤكد فعالية العلاج او الاختراع وهناك العديد من الحمقى والدجالين قاموا بالتقدم ببراءات اختراع كثيره ولم تستوفي الشروط وماقام به الزنداني كان اجراء روتيني جداً والرقم الذي تحدث عنه لايعني حصوله على براءة الاختراع وماهو الا رقم قيد "طلب براءة اختراع"  ولايثبت حصوله على براءة الاختراع وبإمكان أصحاب الخبرات العلمية التدقيق بالموضوع على هذا الرابط  https://goo.gl/5xPiZc

.

- في العام 2010 انسحب الدكتور حسن الجوشعي من فريق الزنداني بعد 5 سنوات من العمل مع الزنداني وقام بنشر بعض الحقائق على صفحته على الفيس بوك قائلاً  " براءة الاختراع التي أعلن عنها الشيخ عبدالمجيد لا تعني أبداً أنه اكتشف علاج لمرض الإيدز" وقام بذكر بعض النقاط منها :

.

*العلاج لا يصلح كعلاج شافي لمرضى الإيدز

*العلاج يخفض عدد الفيروسات في دم المرضى إلى الصفر ولكن إذا توقف المريض عن تناوله فإن الفيروس يعود للإرتفاع في الدم مرة أخرى وقد استخدم الصين العشبة المستخدمة في العلاج منذ ألاف السنين لتقوية مناعة الجسم ضد العديد من الامراض والفيروسات .

.

واضاف " لقد قمت بإبلاغ هذه النتائج بنفسي إلى الشيخ عبدالمجيد الزنداني وعندما وجدته لم يتقبل هذه النتائج العلمية الموثقة قمت بالانسحاب من فريقه في اكتوبر 2010م وسلمته رسالة بذلك ويوجد منها نسخة مع وزير الصحة السابق ومع شقيقه الدكتور منصور الزنداني. فالحقيقة أنه لا يوجد أي إكتشاف جديد وبراءة الاختراع المعلن عنها هي زوبعة اعلامية لا معني لها .

.

- 24 سبتمبر 2012 نفت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، التابعة لهيئة الأمم المتحدة، منحها رجل الدين عبد المجيد الزنداني ما زعمه بـ"براءة اختراع عن اكتشاف علاج لمرض نقص المناعة الإيدز" وكان ذلك في إيضاح للمنظمة على استفسار أثير بعد قول الزنداني، عبر قناة "الجزيرة مباشر"، إن هذه المنظمة منحته "براءة اختراع" لعلاج مرض نقص المناعة الإيدز، الذي يقول إنه توصل إليه منذ سنوات. مشيراً إلى أن العلاج الذي توصل له قابل للتصنيع، لكنه يعمل حالياً على حماية اختراعه في 185 بلد.

وقالت المنظمة إن الرقم الذي أشير إليه في موضوع الزنداني، هو رقم قيد "طلب براءة اختراع"، ولا يعني ذلك منحه البراءة.

.

- في نهاية العام 2012  نشرت جريدة الحياة اللندنية تصريح المدير العام للبرنامج الوطني للإيدز في وزارة الصحة السعودية الدكتورة سناء فلمبان إن غالبية الحالات المصابة بالإيدز التي عرضت على الشيخ عبدالمجيد الزنداني حضرت إلى مستشفيات وزارة الصحة وهي شبة منتهية وعبارة عن «جثث هامدة» ونفت أن تكون هناك نتائج تحققت من خلال التداوي على يد الشيخ الزنداني الذي أدعى في وقت سابق امتلاكه علاجا للإيدز، ولفتت إلى إن الطب الحديث توصل إلى 23 دواء مقاوماً للمرض وثبتت فعاليتها والأبحاث مستمرة لتطويرها.

.

- في نهاية 2016 يعود محمد بن عبد المجيد الزنداني للترويج للعلاج في صفحته على الفيس بوك قائلاً " في اليوم الذي يصرف العالم فيه المليارات واكثر من مليون شخص يموت سنويا بسببه ...

في يوم الإيدز العالمي

نذكر بأننا استطعنا اكتشاف دواء له "

وأخيراً ..

ما روج له الزنداني ليس له أساس من الصحة وكل ما استخدمه كدليل على صدقه كان اثباتاً واضحاً لكذبة وهناك الكثير والكثير من الأدلة التي تفند كل ما ادعاه الزنداني بالإضافة إلى توصل العلم الحديث إلى ما يقارب 23 علاجاً يمنع تقدم مرض نقص المناعة المكتسبة ولم يقم أي عالم بعمل هذه الضجة الإعلامية التي قام بها الزنداني ومؤيديه وفي حال كان الزنداني على حق لماذا كل هذا الاحتكار لدواء سيخدم البشرية وينقذ حياة الملايين ؟