مئات السعوديات يتقدمن بطلب تغيير اسمائهن. لماذا؟!

 

أفادت صحف سعودية بتقديم مواطنين ومواطنات سعوديين طلبات لاستبدال أسمائهم بأسماء أخرى عصرية أو أسماء دارجة في المجتمع للتخلص من العديد من الإحراجات التي سببتها أسماؤهم القديمة.

 

 وقالت الصحف أن طلبات تغيير الأسماء جاءت من النساء أكثر من الرجال، وتنوعت الفئات العمرية للنساء اللواتي تقدمن لتغيير أسمائهن ولم تقتصر على الصغيرات في السن.

 

واستعرضت الصحف عددا من الأسماء التي طلب أصحابها تغييرها ومنها: "جملا ومشهوية وامباركة ومريحة حنيظل ومرعي وجريد".  ودرجت كثير من المجتمعات على تسمية المواليد وفقا للموجود في البيئة الطبيعية والممتلكات أو وفقا لدول أو أسماء زعماء وشخصيات اجتماعية بارزة لها شعبية وحضور لدى الناس من باب الإعجاب بهم. 

 

وتثير الأسماء الغريبة والقديمة الكثير من الإحراج لأصحابها، خاصة إذا كانت تحمل معاني قبيحة في المجتمع أو مثيرة للسخرية، الأمر الذي يترك أصحابها في حالة نفسية سيئة وربما يدفع للابتعاد عن المجتمع خوفا من مناداتهم بأسمائهم.   

 

يشار إلى أن وكالة الأحوال المدنية السعودية قالت في إحصائية أصدرتها عام 2015 إن 11 شخصا يوميا يعمدون إلى تغيير الاسم الأول عبر 130 فرعا للأحوال المدنية.  وقالت الوكالة إن 240 موافقة تصدر شهريا لتغيير أسماء مواطنين ومواطنات بمعدل 60 حالة أسبوعيا. 

 

وجاء في الإحصائية التي نشرتها صحيفة "مكة" أن أغلب من صدرت لهم موافقات بتغيير أسمائهم "نساء لكونهن يبحثن عن الجمال بصفة دائمة حتى في الأسماء"