شاهد.. سلاح ايراني خطير يصل يد الحوثيين ويشكل أكبر خطر على السعودية

تملك إيران منظومة صواريخ قامت بصناعتها أو أجرت تعديلات على نوعية معينة من الصواريخ الأمريكية والروسية والصينية، وتقوم عادة بتصدير تلك التكنلوجيا والصواريخ لحلفائها في منطقة الشرق الأوسط من بينهم جماعة الحوثي المسلحة في اليمن، عبر عدة غطاءات سياسية ودبلوماسية وحتى إغاثية.
عدا تصدير الأسلحة الأخرى والتي تتمثل في مضادات الدبابات والصواريخ الحرارية، وقذائف المدفعية والذخيرة المقاتلة تكشف إيران عن وجود مصانع لها، وصناعة أسلحتها لا تنحصر فقط داخل إيران، فبعد استهداف مصنع لها في حلب (السورية) قال حسين شيخ الإسلام، مستشار وزير الخارجية الإيراني، إن صناعة إيران للصواريخ لا تنحصر في سوريا بل تشمل دولا أخرى. ولم يحدد شيخ الإسلام الدول التي تنتج فيها إيران صواريخ، لكنه أرسل إشارات واضحة إلى أن العراق من بين الدول التي نقلت إليها خطًا لإنتاج الصواريخ الباليستية، (وربما صنعاء) مشددا على أن طهران تعمل وفق شعار آية الله الخميني «طريق القدس يمر عبر كربلاء».
مع بداية عمليات التحالف العربي في اليمن في مارس/آذار العام الماضي أعلنت جماعة الحوثي عن تصنيع صواريخ وتعديل أخرى، وحسب تاريخ الجماعة فمن الصعب الوصول إلى تعديل صواريخ بالستية كما أن القوات الموالية لـلرئيس السابق تبدو بعيدة كلياً عن انتاج أو تطوير هذا النوع من الصواريخ بما فيها (أرض-بحر)، ولم تذكر أي بيانات أطلع عليها "يمن مونيتور" حول "صفقات الأسلحة" في عهد نظام علي عبدالله صالح خلال 33 عاماً على أياً منها.
بمساعدة من باحثين مهتمين بالأسلحة الإيرانية وتطورها تمكنت شبكة "يمن مونيتور" من تأكيد معظم الصواريخ التي أعلنت عنها جماعة الحوثي خلال 20 شهراً من الحرب، بكونها صناعات محلية فيما الحقيقة أنها تحمل بصمات إيرانية، وهي (تسع منظومات صاروخية).
.