ما هو سر مخاطبة "صالح " للسعودية ما بين "الشقيقة" و"العدو" في خطاباته

 في محاولة لتبرير تناقضات الرئيس السابق علي عبد الله صالح في خطاباته الأخيرة قال رئيس المكتب الإعلامي لحزب المؤتمر الشعبي العام أحمد الحبيشي، ان مخاطبة صالح للسعودية ما بين "الشقيقة"، و"العدو"، أن الأولى عرفان بجميلها في توفير العلاج له عام 2011، والثانية موجهة إلى الشعب اليمني .

واضاف الحبيشي انه يعتبر ذلك نوعا من الرسائل الخاصة، فالسعودية يوجد فيها ما يزيد على مليوني يمني، و فيما يتعلق بالتناقض الكبير في خطابات صالح حيث يصف دول التحالف العربي بـ"المعتدية"، ويعود في مرة لاحقة ويخاطب السعودية بـ"الشقيقة الكبرى"، قال الحبيشي ان "هذا اللفظ يأتي من باب الود، لأنه أوشك على الموت في أحداث 2011، والمملكة تولت رعايته ومعالجته، هو وأكثر من 120 شخصا آخرين، فعلى الأقل لا بد أن تحفظ الود، فهو مدين للمملكة،
و نفى رئيس المكتب الإعلامي لحزب المؤتمر الشعبي العام الموالي لصالح، أحمد الحبيشي، ما تناقلته وسائل إعلامية موالية لصالح، إعلانه الموافقة على الخطة التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد،، مشيرا إلى أنه أعلن موافقته عليها كـ "أرضية للنقاش"، وليست وثيقة للحل. وأنه اشترط وقف جميع العمليات العسكرية، وسحب قوات التحالف، وإلغاء قرارات العقوبات.
وقال الحبيشي في تصريح إلى صحيفة "الوطن" "صالح لم يتراجع عن موقفه تجاه خارطة الطريق، وما تناقلته بعض وسائل الإعلام حول ذلك غير صحيح نهائيا، ونشر مقالة في صفحته على موقع فيسبوك، أكد فيها قبول المبادرة كأرضية للنقاش، ولم يقبلها كما هي، وهناك ملاحظات بعضها مبدئي والبعض منها إجرائي".
وكشف الحبيشي أن طرفي الانقلاب، جماعة الحوثيين وقوات صالح، طالبوا بمعرفة الجهة التي سوف تستلم الأسلحة الثقيلة، وتابع "تم تسليم كل تلك الملاحظات لولد الشيخ، وطلبنا أن يتم تعديل الخطة وفقا لهذه الملاحظات، لكن نحن لم ولن نرفض أي خطة، ولكن نريد بعض الإضافات عليها".