من نحن | اتصل بنا | الأحد 21 سبتمبر 2025 09:53 صباحاً

الأخبار

رحلة اللجوء الثاني.. الصوماليون في اليمن يعودون لبلدهم بخفّي حنين

الاثنين 07 نوفمبر 2016 09:46 صباحاً
 
لجأ العديد من اللاجئين الصوماليين، وعلى مدى ما يقارب عقدين من الزمن، إلى اليمن، فرارًا من الحرب الأهلية التي تدور في بلادهم لغاية اليوم، للبحث عن حياة كريمة، وطرق أبواب رزق جديدة.
 
وبعد أن كانت اليمن، قبلة لمئات الآلاف من اللاجئين الأفارقة، لا سيما الصوماليين منهم، أصبحت الآن كابوسًا يقض مضاجعهم، وعبئا يستلزم الفرار منه بخفي حُنين، وذلك بسبب الحرب الأهلية الدائرة رحاها بين تحالف الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة، وقوات الجيش الوطني والشرعية اليمنية من جهة أخرى.
 
وأعلنت منظمة الهجرة الدولية في اليمن، اليوم الأحد، عن تسهيل نقل 142 لاجئًا صوماليًا إلى بلادهم، من أصل 4100، سيتم نقلهم على مراحل على مدى ستة أشهر.
 
وفي تصريحات صحفية نشرتها وسائل إعلام يمنية محلية، قال مسؤولون في منظمة الهجرة الدولية، “إن المنظمة سهلت اليوم، نقل 142 من أصل 4100 لاجئ صومالي، إلى بلادهم، على ان يتم نقل العدد المتبقي على شكل دفعات خلال 6 أشهر”.
 
وأكد المسؤولون على أن “نقل اللاجئين الصوماليين العالقين، جاء بناء على طلبهم، بسبب تدهور الأوضاع واستمرار الحروب في اليمن”.
 
وأوضح مسؤولو الهجرة الدولية، أنه “جرى نقل اللاجئين الصوماليين إلى بلادهم بتمويل من مركز الملك سلمان للإغاثة، وتم نقلهم من ميناء عدن إلى ميناء بربرة”.
 
وبحسب إحصائية لـ (برنامج الأغذية العالمي)، نشرها في سبتمبر/ أيلول من العام 2015، وصل إجمالي عدد اللاجئين الذين فروا من اليمن منذ اندلاع الحرب فيها، أواخر مارس/ أذار، وحتى يوليو/ تموز من ذات العام، إلى 100 ألف شخص، منهم 28 ألف صومالي.
 
ويبلغ عدد اللاجئين الصوماليين الذين تم تسجيلهم في اليمن، نحو ما يقارب 230 ألف لاجئ، وذلك وفقًا لإحصائية نشرتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)،عام 2012.
 
ودائمًا ما تكون هجرة الصوماليين بشكل خاص، والأفارقة بشكل عام، محفوفة بالمخاطر، كونها تعتبر هجرات غير شرعية، وتتم عبر البحر وفي قوارب مكتظة بالأشخاص، وبمجرد دخول تلك القوارب المياة الإقليمية لليمن، يقوم المهربون بإجبار المهاجرين، بالقفز في عرض البحر، ومواصلة طريق هجرتهم سباحةً، وذلك خشية وقوعهم في أيدي سلطات خفر السواحل اليمنية ومصادرة قواربهم.
 
ويتسبب إجبار المهاجرين، بالقفز في عرض المياه العميقة، بموت العديد منهم غرقًا، ومن ينجح بالوصول إلى السواحل اليمنية، تكون حالته الصحية في أدنى مستوياتها، حيث يعانون من الجفاف والتعب والجوع والعطش، لبقائهم أياما بلياليها في عرض البحر.
 
وعقب استعادة عافيتهم، بسبب الاهتمام بهم من قبل منظمات إغاثة دولية ومحلية متخصصة في هذا الشأن، يبدأون حياتهم بالبحث عن العمل في مختلف المحافظات اليمنية، ومنهم من يجعل اليمن بوابة عبور له إلى دول الخليج، لا سيما المملكة العربية السعودية.
 

.

 
المزيد في الأخبار
بقلم: جهاد عوض تبذل الحكومة عبر السلطات المحلية في المديريات والمؤسسات المركزية جهودًا كبيرة في تسخير الإمكانيات المادية لبناء البنية التحتية للمناطق، من حيث
المزيد ...
  شهدت محافظة تعز إنجازًا جديدًا بعد الانتهاء من أعمال تأهيل وصيانة طريق موزع – المخا – الكدحة، على يد شركة أولاد اللجامي للمقاولات العامة، التي أثبتت
المزيد ...
    واصلت جامعة الجند للعلوم والتكنولوجيا تنظيم احتفالات تخرج الدفعة الرابعة حيث كان احتفالها ، اليوم، في كلية الهندسة وتقنية المعلومات، في قسمي: تقنية
المزيد ...
     جرى اليوم الاحد توزيع عدد من الحقائب المدرسية المتكاملة على الطلاب في عدد من مدارس مديرية دار سعد بالعاصمة عدن.     وجاءت هذه المبادرة الإنسانية
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تلقى الرأي العام خبر استقالة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، سالم ثابت
   تسلّل إلى ذاكرتي وأنا أعود من سفر طويل، ذاك البيت من أغنية فيروز الشهيرة "سهار بعد سهار"،تقول
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
    في خطبة الجمعة الماضي، أطلق الشيخ حداد باطبي عبارة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً: "العملة قد تهبط ثم ترتفع
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025