مآسي عائلية اثر تسريب فيديوهات لفتيات تمارسن الجنس داخل قاعة رياضية

تسبب تسريب مجموعة من الصور والفيديوهات، من داخل قاعة رياضية، الكثير من المشاكل لعائلات في مدينة “بن جرير”المغربية” القريبة من مراكش، بينها حالات فرار وطرد وطلاق وحتى محاولة انتحار، أقدمت عليها فتاة خوفا من انتقام أشقائها، بعد انتشار فيديو لها وهي تمارس الجنس بشكل شاذ مع مدير القاعة.

حيث ان المدير يصور المرتادات علىالقاعة، بينهن عازبات ومتزوجات، وهن في وضعيات خليعة.

وفجرت الفضيحة اثر خلاف عائلي قديم بينه وبين ابن خالته، حيث أقدم القريب الحاقد على كسر أقفال محل تجاري تعود ملكيته لمدير القاعة، وسرق منه حاسوبه وهاتفه الخاص، اللذين يحتويان على كل تلك الصور والتسجيلات الفاضحة، ونشر جزءا منها عن طريق واتساب.

وتقدم صاحب المحل بإبلاغ الشرطة عن تعرضه للسرقة والابتزاز من شخص مجهول، حيث أن السارق بدأ يتصل به هاتفيا ويطالبه بمبلغ 30 ألف درهم (3000 يورو) كيلا ينشر بقية محتويات الجهازين، وعندما رفض نفذ تهديده متسببا في فضيحة زلزت المدينة الصغيرة وتسببت في مآس عائلية.

وتمكنت الشرطة من التوصل إلى السارق المبتز، الذي سيعرض أمام القضاء لمحاكمته بتهم “السرقة الموصوفة، والتهديد قصد الحصول على مبلغ من المال، ونشر أشياء منافية للآداب العامة”.

والمتهم الرئيسي فصدر في حقه حكم ابتدائي في 24 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، قضى بإدانته بثمانية أشهر نافذة، لكن الفيديوهات الخليعة التي نشرت بعد هذا التاريخ تعرضه لظروف التشديد في المرحلة الاستئنافية، وبالتالي الرفع من مدة عقوبته.