شاهد بالصورة.. "الجندي اليمني" الذي قتل عشرات الجنود الاسرائيليين وماذا قال عن الحرب الحالية في اليمن (تفاصيل)

منذ يوم السبت 6 أكتوبر 1973 م الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ ما يزال الحاج إسماعيل كامل من مديرية التحيتا (جندي) عادي .
وكان الحاج إسماعيل ضمن الجنود المشاركة في الهجوم المفاجئ الأول من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلي المحتلة لسيناء وهضبة الجولان ومن أوائل المشاركين في الحرب ضد الصهاينة.
قال أن مايحدث الان في اليمن ليس حرباً حقيقية ويصف الحاج كامل أن الحرب الحقيقية التي تكون ضد إسرائيل والمحتلين الصهاينة وليس بين العرب.
ورغم أنجازات هذا الرجل فإنه مازال ( جندي ) بدون ترقيات وما يزال يتمتع بالحيوية والنشاط رغم مرور عشرات السنوات وتم مكافئته بقطع راتبه.
القوات المسلحة المصرية والسورية حققت أهدافها من شن الحرب على إسرائيل، وكانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى للمعارك بفضل هؤلاء الأبطال.
لكن هذا البطل لم يحصل على ترقية بل تم قطع راتبه لتكون هذه العملية التعسفية مكافئة له لأنه أقدم على المساهمة في إزاحة العدوان الصهيوني من الأراضي العربية.
هذا الرجل ألتقيته يوم أمس في مديرية التحيتا عزلة القراشية قرية القاسمية جنوب محافظة الحديدة وكان يروي لنا كيف تساقط الجنود الإسرائيليين أمامهم ولم يجدوا أي صعوبة في دحرهم وطردهم من المدن المحتلة وقال أنه مستعد لتكرار العملية وخوض الحرب ضد العدو الإسرائيلي .
إسرائيل تعرف حق المعرفة هؤلاء لذا عملت على محاربتهم في مصدر رزقهم وحققت أهدافها بعد زمن بحسم ليس عسكري وبنفس طويل وذلك عن طريق أبناء جلدته الذين لم يعد يهمهم أمرة فلماذا برأيكم؟.
.