وفي التفاصيل التي أوردتها صحيفة (ديلي ميل) البريطانية، خنقت الأم فيرونيكا باناريللو ابنها لوريس ستيفال مستخدمةً أسلاكا كهربائية وتركت جثته في وادٍ بعيد في سانتا كروتش، بإيطاليا.
وحاولت باناريللو التظاهر بأن ابنها خطف، فأخبرت الشرطة أنها أخذته إلى المدرسة وأنه اختفى عندما عادت لاصطحابه بعد نهاية الدوام في الظهيرة ولم تجده.
لكن القاضي أندريا ريال، قال إن الشرطة بدأت تشتبه بالأم عندما لم تتطابق روايتها مع تسجيلات كاميرات المراقبة.
ووجد القاضي أنها مذنبة بارتكاب جريمة القتل وإخفاء الجثة، ووصفتها النيابة العامة بـ” الأنانية الكاذبة والمتلاعبة”.
وعندما اعترفت الأم بأن ابنها قتل، ألقت باللوم على الجد والد زوجها أندريا ستيفال. وقالت في جلسة استماع سابقة إنه ساعد في التخطيط للجريمة ثم نفذها؛ لأن ابنها لوريس شاهدهما وهما يمارسان الجنس.
إلى ذلك، تشير تقارير وسائل الإعلام الإيطالية إلى أنه يتم التحقيق حاليًا مع الجد باعتباره شريكًا في الجريمة، إلا أنه أنكر تورطه وهدد برفع دعوى قذف بحق زوجة ابنه.
فيسبوك
تويتر
تيليجرام
يوتيوب
تغذية RSS