#البنك_المركزي_بعدن وكيفية تعامل العاملين في مدخل بوابته مع زبائنه القادمين إليه!!
الاثنين 17 أكتوبر 2016 10:51 مساءً

كتب/ محمد عبدالواسع
اليوم اتجهت الى البنك المركزي اليمني للتأكد من كيفية صرف معاشات الموظفيين والأسلوب الذي يتم فيه التعامل مع المواطنيين كافراد ومدراء الحسابات والمسؤوليين الماليين للمؤسسات والمرافق الحكومية بمحافظة عدن الا ان عند دخولك بوابة البنك كمرفق حكومي تلاحظ عدد من الحراسات الامنية بالزي العسكري (زي المقاومة) ولفت نظري شخصان يجلسان عند المدخل الزجاجي للبنك باللباس المدني يرفضون دخول اي شخص الى داخل البنك مهما يكون القادم الى داخل البنك بما فيهم المتعاملين مع البنك المركزي خاصة مدراء الحسابات والمسؤولين الماليين وصرافي رواتب الموظفين في المرافق الحكومية ولاادري السبب .. هل يجب على الزائر اعطاء ممن يلبسون الزي المدني حق ابن علوان حتى يسمحا له بالدخول وعمل معاملاته دون اية منغصات او هو تحصيل حاصل للجميع حتى يتجرع موظفي الدولة والمتقاعدين الذين يزدحمون امام بوابة البريد في طوابير طويلة طلبا باستلام رواتبهم المتأخرة خاصة بعد ان تم تحويل البنك المركزي الى عدن..
فبعد التعريف على شخصي والوعد والوعيد للشخصين اللذان يجلسان امام البوابة الزجاجية الداخلية للبنك والتأكيد لهم باني صحافي اريد الاستفسار عن كيفية تعامل البنك مع زبائنه وصرف رواتب المرافق والمؤسسات الحكومية بعدن طل علي شخص في الخمسينيات من عمره يلبس نظارة سمح لي بالدخول للاستفسار لكن بشرط ان يكون معي وباصطحابي كاني سجين في سجن ولفترة محدودة استعدادا للسؤال والخروج من البنك الذي هو اصلاً خالي من المتعاملين الا فيما نذر من الاشخاص والتجار الذين تصرف لهم العملات الصعبة بسعر البنك الحالي ب251 ريال للدولار لاستيراد السلع الغدائية وغيرها من المواد والذي يقوم بشرائيها المواطن باسعار مرتفعة ولم تستفذ الدولة والمواطن من اعطاء التجار العملة بسعر صرف البنك الحالي.
وبحسب ماعلمت من مصادري ان اغلب موظفي الدولة حتى يومنا هذا سوف تتأخر رواتبهم وذلك بسبب عدم اعطاء المالية في صنعاء وفرع البنك اية بيانات لاكثر من 27 مرفقاً مدنيا ولم تحول بياناتهم واشعاراتهم الى البنك المركزي اليمني الرئيسي بعدن ماينذر بكارثة قريبة للكثير من الموظفين في عدن ممن لم يستلموا رواتبهم حتى يومنا هذا على الرغم من ان بعضهم قد لجأ الى بيع اثاث منازلهم في اسواق الحراج طلبا للمال حتى يسدون رمق جوع اطفالهم ولن يدوم هكذا الحال الى حين ما سننتظر بخروج ثورة جياع للكل في جميع انحاء اليمن ضد الشرعية والانقلابين.
.