أثارت مساومة مسؤول التوظيف في مدينة الملك فهد الطبية في العاصمة السعودية، الرياض، ويحمل الجنسية السورية، لفتاة سعودية على شرفها مقابل حصولها على وظيفة، غضبًا كبيرًا وسط السعوديين.
وأطلق سعوديون على موقع التواصل الأشهر في المملكة “تويتر” هاشتاغ
 

#سوري_يساوم_سعودية_علي_شرفها، عبروا فيه عن استنكارهم للواقعة واستيائهم، وقام أحد المغردين بإعادة نشر المحادثة بين الفتاة السعودية والمقيم السوري، التي حاول فيها أن يساومها على شرفها، في حين رفضت الفتاة كل محاولاته مشددة على أنها بحاجة للعمل لإعالة أسرتها.
 
 
 

ووفقا لصحيفة “أنحاء” قالت الفتاة: “كنت بأمسّ الحاجة للوظيفة، حتى أصرف على عائلتي وأعيش بكرامة، إذ إني متزوجة من رجل مريض ولديّ منه طفل، فقدّمت على وظيفة في مدينة الملك فهد الطبية، ثم اتصلوا بي لتحديد موعد المقابلة الشخصية، التي أجراها معي مسؤول التوظيف والذي أظهر تعاطفه معي ولم يتعرض إليّ بسوء حينها”.
 

وأضافت: “تواصل معي المسؤول في اليوم ذاته عن طريق واتساب سائلاً عن أحوالي، وكلما سألته عن الوظيفة يغير محاور الحديث، وبعد المماطلة لمدة أسبوعين أخذ يفصح عن رغبته الجنسية بشكل مباشر، حتى أنه يتهمني بالضعف والتردد لأستسلم له مقابل الحصول على الوظيفة”.

ولام العديد من السعوديين عبر الهاشتاغ وزارة العمل، كونها تستقبل الأجانب دون معايير معينة، حيث علق “عجيب الإبداع”: “اللوم ليس على الكلب بل على من سمح للكلب وهي وزاره العمل للأسف الشديد”.

وقال “صرخان”: “تضعون الأجانب وتعطونهم صلاحيات على أبناء البلد ثم تلومون المواطن بأنه لا يستحق العمل.. أنتم من همشنا، ستسألون يا وزارة العمل عن سبب تسيبكم هذا وترك الأجانب يعيثون فسادا في بلادنا باسم “الأخوه الإسلامية””.

لكن فريقًا وجد أن الفتاة مذنبة، حيث علقت “خوخه”: “كلهم كذلك مافي أحد خال حتى السعوديون نفس التفكير بس ما حدا سوا لهم نشر بعدين ليش تجاريه تروح تبلغ عليه أو بلوك”.

بينما شككت “نوف” بصحة الواقعة: “أول شي أحس السالفة مفبركة والكلام مدري كيف جاي ثاني شي لو هالكلام جد كان سترت ع نفسها وبلغت عنه مو شهرت بنفسها”.

وأيدت “نور”: “استغل حاجتها للوظيفة ثمة كثيرون يساومون البنات على شرفهن مقابل وظيفة اتقوا االله”.

فيما رأى سعوديون أنّ مساوئ استقدام الأجانب تجاوزت السلبيات الاقتصادية إلى الاجتماعية، وأنّ فرض القوانين الصارمة في شروط العمل وفي التجاوزات أصبح ضرورة حتمية.

يذكر أنّه لم يتم التثبت من صحة الواقعة، ومن حقيقة المحادثة المنشورة.