المخلوع "ًصالح" يعلن الاستسلام ويتراجع عن تهديداته للسعودية ويكشف عن من سينتقم له منها

تراجع الرئيس السابق علي عبدالله صالح عن تهديده للسعودية بأخذ الثأر منها ردا على قصف الصالة الكبرى في العاصمة صنعاء والذي راح ضحيته المئات من القتلى والجرحى.
ودعا صالح أمس الأحد القوات المسلحة والأمن واللجان الشعبية التابعة للحوثي والمواطنين إلى التوجه إلى الحدود للثار من السعودية ردا على القصف الذي استهدف صالة عزاء لآل الرويشان يوم السبت الماضي.
وقال صالح في منشور على صفحته فيسبوك تابعه أبابيل نت أن الله وحده هو من سينتقم من مرتكبي المجزرة
وعبر صالح عن تعازيه الحارة والصادقة لكل أسر شهداء الصالة الكبرى الذين لقوا ربهم وهم يقومون بتقديم واجب العزاء
وأضاف صالح أن حزنه ازداد وارتفع عندما علم أن معظم من سقطوا في القاعة الكبرى بصنعاء من أنصاره:وقال إن الحزن يتضاعف حين نرى أن معظم الشهداء والجرحى الذين استهدفهم العدوان حسب وصفه في الصالة الكبرى كانوا من قيادات وكوادر وأنصار المؤتمر الشعبي العام ورفاق سلاحهم في المؤسستين العسكرية والأمنية ومعهم كوكبة شهداء من آل الرويشان، الذي سيظل المجسّد لتطلعات جماهير الشعب اليمني.
واختتم صالح منشوره بتوجيه رسالة للسعودية مستشهدا بالقول المأثور بأن: (العرب لا تموت إلّا متوافيه) في أي زمان ومكان، وهذه سُنّة الحياة وأيقونتها الراسخة التي لن تتغير ولن تنتهي مهما كان حجم المال والسلاح اللذين يمتلكهما نظام آل سعود ومن تحالف معه ويدعمه.
.