خطير جداً : بمساعدة ايرانية اوكرانية انباء عن اعادة تشغيل منظومة الدفاع الجوي في صنعاء وعمران خلال الايام القادمة
الجمعة 07 أكتوبر 2016 01:01 مساءً

نقلت مصار خاصة لمراسل " الحياد " في العاصمة صنعاء عن تسرب اخبار تفيد عن ترتيبات تجريهات قوات صالح ملشيا الحوثي بمساعدة خبراء اوكرانيين وإيرانيين لتركيب بطارية صواريخ منظومة دفاع جوي جديدة في اجزاء من العاصمة صنعاء ومحافظة عمران .
ونقلا عن المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه ان فريق من الخبراء العراقيين العاملين لدى قوات صالح منذ التسعينات وعدد من الخبراء الاوكرانيين وضابطين يمنيين اثنيين واخر ايراني يشرفون على عملية نصب هذه المنظومة في مواقع امتنع المصدر عن تحديدها .
ويذكر ان وزارة الدفاع اليمني حصلت في العام 2008 على عدد من منظومات للدفاع الجوي بينها “بوك-إم1″ و”أوسا” ولكنها لم تدخلهما الخدمة لأسباب فنية بحته .
والدفاع الجوي اليمني غير حديث وتقليدي جدا حيث لا يوجد لديه اي شكل من منظومات الإنذار المبكر ويحتوي على عدد 25 منصة سام-2 و3 عديمة الحركة و لم تطور بالاضافة الى عدد محدود من صواريخ سام6 وعدد من صواريخ الكتسف سام -7 و ايجلا.
و بعد نجاح الطيران السعودي في تدمير اغلب منظومة الدفاع الجوي اليمني لم يبقى سوى المدفعية التقليدية عديمة الفاعلية مقابل الطيران الجديث وهذه المضادات الارضية تسمى :
23 ملم و 37 ملم و57 ملم والتي من الصعب ان تهدد جيل الطائرات الحديث التي تمتلكه دول مثل السعودية وعدد من دول التحالف ويشارك التحالف بـ عدد 400 طائرة مقاتلة حربية قاذفه اضافة الى عدد من الطائرات بدون طيار التي تستخدم في عملية الرصد والاستطلاع .
وبالرغم من عشرات الطائرات التي يدعي اعلام صالح والحوثي اسقاطها منذ تاريخ مارس 2015 حتى اليوم الى ان حقيقة الامر انه لم تسقط دفاعات صالح والحوثي سوى طائرة اف 16 مغربية شمال صعده قتل طيارها المغربي .
اضافة الى سقوط طائرة اف 16 بحرينية بالقرب من منطقة الخوبة بجازان جنوب السعودية.
وسقوط طائرتين نوع اف 15 سعوديتين تم انقاذ طاقمهما عبر سفينة امريكية جنوب البحر الاحمر .
وتعتبر هذه الخسائر بسيطة جدا في ظل عدد الطائرات الحربية المشاركة في الحرب ويظل السبب الرئيسي للتفوق السعودي الجوي هو نوعية الطائرات العسكرية التي يمتلكها سلاح الجو الملكي السعودي الذي تمكنت من تحديد مواقع الرادارات المعادية في الارض اليمنيه و نجحت في ضربها وضرب الطائرات التي ممكن ان تشكل تهديد .
.