من نحن | اتصل بنا | الخميس 18 سبتمبر 2025 04:45 مساءً

الأخبار

موسم عيد الأضحى يكشف ذكاء حلمي وغباء سعد ونرجسية رجب

- متابعات: الأحد 18 سبتمبر 2016 08:00 مساءً
 
نافس في موسم عيد الأضحى هذا العام، 6 أفلام، أبرزها “لف ودوران“، بطولة أحمد حلمي، وإخراج خالد مرعي، و”تحت الترابيزة”، و”كلب بلدي”، لكن اللافت للنظر في هذا الموسم الساخن جدًا، هو أن حلمي قرر أن يخرج فائزًا، فيما قرر محمد سعد، أن يكتب بإرادته نهايته أمام شباك التذاكر.
 
كل من اقترب وتعامل مع أحمد حلمي، يدرك جيدًا أنه يمتلك ذكاء الاختيار، وأنه ليس مندفعًا في اتخاذ أي قرار مهما كان بسيطًا.
 
عندما أحس حلمي، بأن نجوميته في خطر، بعد تراجع إيرادات فيلمه قبل الأخير “صنع في الصين”، قرر الغياب والابتعاد لفترة عن الشاشة الكبيرة، وقال إنها فترة لإعادة ترتيب الأوراق، وشارك في برنامج “أراب غوت تلنت”، ولم يكن الهدف من المشاركة، هو المكسب المادي، ولكن التأكيد على أنه موجود، وأن غيابه نابعًا من إرادته.
 
هذا العام، قرر حلمي العودة إلى السينما بفيلم “لف ودوران”، تأليف منة فوزي، ويجسد فيه دور مرشد سياحي، تأثر كثيرًا بعد تراجع مؤشر الإقبال السياحي، ويتعرف على امرأة أجنبية، ويقع في علاقة لطيفة مع فتاة مصرية، هي دنيا سمير غانم.
 
فكرة الفيلم جيدة، وكفيلة بأن تصنع فيلمًا ثلاثي الأبعاد، لكن حلمي كعادته أراد أن يقدم فيلمًا خفيفًا، وقادرًا على انتزاع الابتسامة من الجمهور، فجاء أداءه بسيطًا وخالياً من الانفعال، ولكن مستوى كتابة السيناريو، لم يكن على قدر عال من الدقة، حيث افتقد إلى المنطقية في زوايا عدة، مثل قرار البطل اصطحاب أسرته إلى شرم الشيخ، دون أن نعرف المبرر أو الهدف من ذلك، ولكن بشكل عام، الفيلم يكشف عن ذكاء حلمي، و قدرته على قراءة أفكار الجمهور.
 
على النقيض من حلمي، يقف الفنان محمد سعد، الذي يصر على التآمر على نفسه، ورغم موهبته الفنية الكبيرة، إلا أنه حبس نفسه في نمط واحد من الأدوار، و هذا التكرار، جعل الجمهور يصاب بالملل منه، ويهرب من أعماله.
 
فشل سعد في برنامج “وش السعد”، وتعرض لانتقادات كبيرة، بسبب حلقته الخاصة مع هيفاء وهبي، والتي وصفها الجمهور، بأنها خارجة عن الآداب، كما فشل مؤخرًا في فيلم “تحت الترابيزة”، الذي تشاركه فيه البطولة منة فضالي، وحسن حسني.
 
جاءت إيردات سعد في ذيل القائمة، الأمر الذي دفع شركة التوزيع، على سحبه من بعض دور العرض، وإعطاء مساحة أوسع لفيلم “صابر جوجل” بطولة محمد رجب، وكان ذلك، المسمار الأخير في نعش محمد سعد.
 
يكشف هذا الموسم أيضًا، عن نرجسية الفنان محمد رجب، الذي قام بكتابة فيلم “صابر جوجل”، ففكرة الفيلم جيدةـ لكن عندما يكون المؤلف هو البطل، تحدث الكارثة، حيث اهتم رجب بنفسه فقط، وظهر في كل المشاهد، وكأنه الوحيد الذي يمتلك كل شيء، ونسى أن العمل الفني مثل الرياضي، يحتاج إلى روح الفريق حتى ينجح.
 
في فيلم “صابر جوجل” حضر محمد رجب بالإكراه، وغابت سارة سلامة، لأنها ضعيفة المستوى، وجاء إيقاع الإخراج عاديًا وبعيدًا عن الإبهار.
 

.

 
المزيد في الأخبار
    واصلت جامعة الجند للعلوم والتكنولوجيا تنظيم احتفالات تخرج الدفعة الرابعة حيث كان احتفالها ، اليوم، في كلية الهندسة وتقنية المعلومات، في قسمي: تقنية
المزيد ...
     جرى اليوم الاحد توزيع عدد من الحقائب المدرسية المتكاملة على الطلاب في عدد من مدارس مديرية دار سعد بالعاصمة عدن.     وجاءت هذه المبادرة الإنسانية
المزيد ...
        غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، العاصمة المؤقتة عدن، ومعه عضوا المجلس اللواء سلطان العرادة،
المزيد ...
  المكلا/ خاص  باركت الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت القرارات الأخيرة الصادرة عن فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي،
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تلقى الرأي العام خبر استقالة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، سالم ثابت
   تسلّل إلى ذاكرتي وأنا أعود من سفر طويل، ذاك البيت من أغنية فيروز الشهيرة "سهار بعد سهار"،تقول
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
    في خطبة الجمعة الماضي، أطلق الشيخ حداد باطبي عبارة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً: "العملة قد تهبط ثم ترتفع
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025