الأمم المتحدة تخلي مسؤوليتها في إعادة وفد صنعاء من مسقط
- متابعات: الأحد 18 سبتمبر 2016 10:58 صباحاً

الأمم المتحدة تشترط على وفد صنعاء العالق في مسقط، التوقيع على استمارة "اخلاء مسؤولية" لإعادته على متن طائرة أممية إلى صنعاء، وقياديان من الوفد يرفضان التوقيع على الاستمارة، ويصفانها بالابتزاز والإذلال المرفوض وغير المسؤول من الأمم المتحدة.
قال مراسل الميادين إن الأمم المتحدة اشترطت على وفد صنعاء العالق في مسقط، التوقيع على استمارة "اخلاء مسؤولية" لإعادته على متن طائرة أممية إلى صنعاء.
وأعدت الامم المتحدة استمارة حصل عليها مراسلنا، تلزم أعضاء وفد صنعاء الإقرار على بنودها وهي: "الرحلة تشغلها هيئة مستقلة للعمل الرسمي ولأهداف الأمم المتحدة، وهي غير مقدمة كخدمة تجارية أو كخدمة للجمهور"، إضافة إلى أن الرحلة "قد تكون في مكان أو تحت ظروف خطرة، بما في ذلك النزاع المسلح".
وكذلك بالنسبة لظروف تشغيل وتيسير الرحلة التي يقول واحد من بنود الإستمارة إنها "قد لا تتماشى مع قواعد منظمة الطيران المدني الدولي أو معايير دولية أو وطنية أخرى، مما قد يشكل خطراً للرحلة".
وهذه الرحلة غير مغطاة باتفاقية وارسو أو السلطات ذات الصلة، وفق ما ورد في الاستمارة.
وفي معلومات خاصة لمراسل الميادين فإن قياديين من وفد صنعاء رفضا التوقيع على الاستمارة، ووصفاها بالابتزاز والإذلال المرفوض وغير المسؤول من الأمم المتحدة.
وتحرر الأمم المتحدة نفسها من أي مسؤولية قد تصيب المسافرين بما فيها تعرضهم للإصابة أو الموت، بحسب ما نص أحد بنود الاستمارة.
وفي حال حملّت الأمم المتحدة المسوؤلية بوجه من الوجوه، فإنها "ستخضع للفقرات 8 و 9 من قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 52/247 بتاريخ 17 يوليو 1998، سواء كانت الرحلة في سياق عملية حفظ سلام أم لا، وسواء كانت هذه الأحكام تنطبق مباشرة بموجب القرار المذكور".
وتشير معلومات مراسلنا إلى ان التحالف السعودي "يمتنع حتى اللحظة عن منح الطائرة الأممية ترخيصاً لدخول الأجواء اليمنية، والهبوط في مطار صنعاء".
وحددت الطائرة الأممية مقاعدها ل 34 شخصاً، بينما يتكون الوفد السياسي والفريق الإعلامي من 43 عضواً، وفق مراسلنا.
.