دعارة “رجال الليل”المصريين .. جامعيين يقومون بهذا العمل المشين مقابل 200 دولار عن الليلة الواحدة (صور )
- متابعات: الثلاثاء 06 سبتمبر 2016 01:36 مساءً
كشفت مواقع إلكترونية عن الخبايا والامور التي تحدث في مصر ولم يعلم بها الكثيرين، من ضمنها قضايا الدعارة التي تتعلق بالرجال العارضين لأجسامهم مقابل المال، وذلك في شوارع القاهرة الكبري وضواحيها الراقية، وخاصة بمنطقة الدقي التي اشتهرت بتلك الأمور فى الأونة الأخيرة.
فقد أشارت التفاصيل بأن الشباب الممتهنين تلك المهنة والتي تعرف ” ببائع الهوى” شباب جامعي، ضاق به الحال خاصة بعد قطع مصدر الرزق الخاص به والمتمثل في السياحة، دفعه الأمر إلى عرض أجسامهم على النساء الراغبين في المتعة الحرام، وذلك مقابل المال.
وقد تناول الموقع الإلكتروني الناشر للموضوع والذي أشار إليه أسهم الإتهامات بعض القصص التي تتعلق بهؤلاء الشباب، “درست القانون في كلية الحقوق”، يقولها محيي، وهو يدير عينيه ويحاول ألا ينظر في اتجاه محدد، “ولكني لم أجد أي فرصة عمل، فاتجهت إلى العمل في اتجاه آخر تماما، ولأنني من الرياضيين ولدي قوام جيد، عملت لفترة كحارس أمن، تابع لشركة خاصة، ولكن سرعان ما أغلقت الشركة أبوابها في وجوه أعداد كبيرة.
ويضيف “محيي” لا يفعل أي شيء سوى الاستناد إلى مقدمة إحدى السيارات، ويدقق النظر داخل كل سيارة تقودها سيدة أو فتاة شابة، هي التي تختاره لا هو الذي يختارها، لكن يتضح بعد قليل أن “محيي” ليس وحده، بل هناك ما يقرب من 10 من زملائه يوزعون أنفسهم في الشارع، الذي يمتد نحو كيلومتر طولا، لتختار منهم الباحثات عن ليلة حمراء أو حتى “خروجة”، كما يقال، من تشاء، ويضع “محيي” شروطا مشددة لأي فتاة أو سيدة يرافقها، فهو لا يتعاطى الخمور، ولن يدخن أي مخدرات، ولكنه لا يمانع أن تدخن أو تشرب من برفقته.
ويكشف “عمر” أحد الشباب العاملين بتلك المهنة، أن بعض أفراد الشرطة يعرفون طبيعة الأعمال التي يقومون بها، ولكن من الناحية القانونية يصعب القبض عليهم بهذه التهمة، لذلك يلجأ بعضهم إلى أسلوب المضايقة معهم
.