بعد 40 عاماً.. صديقان يكتشفان أنهما استُبدلا بالخطأ بدار التوليد !
الثلاثاء 06 سبتمبر 2016 06:06 صباحاً

اكتشاف بعض الحقائق أحياناً، قد يقود إلى مواقف صادمة، مما يجعل الماضي يمثل حملاً ثقيلاً من الكذب والخداع.
هذا ما حدث بالفعل مع الكنديين ليون سوانسون، وديفيد تيت، حيث اكتشفا بعد 40 عاماً أن كل واحد منهما عاش في أسرة هي ليست أسرته الفعلية التي تربطه بها رابطة الدم، لتكون هذه الحقيقة شديدة الوطأة على كليهما، لا سيما وأنهما صديقان منذ فترة طويلة.
وتعود الحادثة إلى عام 1975، حيث ولد ليون سوانسون في 31 يناير بمستشفى نورواي هاوس أنديان، بينما ولد ديفيد تيت بعده بثلاثة أيام، في 3 فبراير، وفي المستشفى ذاته، لكن تم استبدالهما بالخطأ في المستشفى واصطحبت كل عائلة “الابن الخطأ”.
وبعد 40 عاماً، تكتشف العائلتان ما حدث معهما، وأن كل واحدة منها قامت بتربية ابن العائلة الأخرى، مما خلق مزيجا من الغضب والحيرة فور علمهما بالحقيقة بعد إجراء فحص DNA.
ويقول ديفيد تيت: “إن الأسرتين ستقتربان من بعضهما البعض بشكل أكبر بعد هذه الحادثة، وقد اتفقنا أن نكونا عائلة واحدة”.
.