تعز : تعرف على قصة الشهيد الدكتور مروان الجعشني التي اذهلت الجميع (صور)
الخميس 01 سبتمبر 2016 01:07 صباحاً

الشهيد الدكتور مروان الجعشني ..قصف منزلهم جوار مسجد السعيد وظل يسكن فيه بعد أن اصبح شبه مدمر, وحين رأي ان المنزل غير صالح للسكن اضطر ان يرسل زوجته إلى بيت ابيها في لحج "كرش".
واصل مروان العمل في المستشفي لمده ستة اشهر, لكنه كان أكثر تعلقا بالجبهات والقتال, مع انه لم يكن يمتلك قطعة سلاح. مما كان يضطره لأخذ سلاح احد اصدقائه , وغالبا ماكان يستأجر سلاح من احد معارفه بخمسمائة ريال لليوم الواحد, حنى ضاق به الحال مما اضطره إلى بيع اثاث المنزل ومجوهرات زوجته لشراء سلاح "آلي".
وكان مروان يكمل نوبته في المستشفي ويخرج إلى نقطة المقاومة المجاورة لمنزلهم, وما أن يسمع بأن هناك جبهة تحتاج لتعزيز بالأفراد حتى ينطلق إليها.
حتى انه لم توجد معركة حاسمة في تعز إلا وكان مشاركا فيها. ومن ذلك تحرير الجبهة الغربية والصراري وفتح معبر الدحي.
كان مروان متواضعا لايحب الظهور بعيدا عن التصوير والإعلام, بعيدا عن التقييد بالإنتماء لطرف أو جماعة عدوه واحد وكل من يقاتل الحوثيين هو زميل له في معركة الكرامة لذا كنت تجده يتنقل بين جميع الفصائل.
ترك مروان العمل في المستشفى ليتفرغ كليا للقتال, لم يكن موظفا رسميا, ولم يقييد اسمه ضمن الجيش الوطني.
ترك مروان ووالده قريتهم الجعاشن بسبب افعال طاغية الجعاشن محمد احمد منصور, ليعش حياته منذ طفولته في تعز, يبادلها الوفاء بالوفاء.
نسأل الله ان يتقبل الشهيد, وأن يلهم اهله الصبر والسلوان.
.