ضباط قالوا انهم من ثورة 2011 يعتذرون للمخلوع عفاش

 

التقى الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بعدد من الضباط الذين قالت وسائل اعلام “صالح” أنهم انضموا إلى ساحات ثورة الشباب عام 2011م.

 

ونقل موقع المؤتمر التابع لصالح أنه وخلال اللقاء قدم الضباط اعتذارهم على الإنضمام إلى الساحات في ذلك الوقت، حيث أكدوا أن انضمامهم وزملائهم إلى الساحات حينها كان يحمل أهدافاً وطنية ولم يكونوا يعرفوا بأن المؤامرة على الوطن كانت تحاك من قِبل بعض القوى التي كانت تقود الثورة لإستهداف الوطن ومقدراته، والتي كانت نتائجها عكس ما كان يأمل الشباب وكل من انضوى في تلك الإعتصامات والتي تسببت في الوصول إلى الوضع المأساوي والكارثي الذي تعيشه بلادنا وشعبنا في الوقت الراهن، حسب تعبيرهم.

 

و تحدث في اللقاء العميد جميل المعمري نيابة عن المنخرطين ضمن الإعتصامات ابان احداث 2011 ، مؤكدا اعتذارهم وأسفهم على ما بدر منهم في ذلك اليوم الذي خرجوا فيه عن المؤسسة العسكرية والأمنية وأعلنوا تضامنهم مع جزء من الشعب ظناً منهم أن ما حدث كان تعبيراً عن إرادة شعب، ولكن اتضح لهم أن ما حدث كان مؤامرة على إرادة هذا الشعب وعلى أمنه واستقراره وسيادته حسب تعبيره.

 

وأضاف: بذات الشجاعة التي خرجنا فيها نقف اليوم أمامكم وبشجاعة كاملة لنقدم لشخصكم صادق اعتذارنا عما بدر منا.. ومن خلالكم لكل شعبنا ولكل زملائنا ورفاق سلاحنا في المؤسستين العسكرية والأمنية، وليشهد بذلك كل أبناء شعبنا والرأي العام المتابع لمسارنا وتداعيات أحداثنا.

 

وقال: نحييكم أيها القائد العظيم على كل مواقفكم الوطنية الشجاعة والتي برهنت للجميع في كل بقاع العالم أنكم القائد الشجاع الذي يتمترس خلفه كل الشرفاء والأحرار في مواجهة قوى الغطرسة والعدوان.