من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 08:56 مساءً

الأخبار

رغم محاولاته التقليل من أزمة الحزب صالح يخسر 60% من قيادات وقواعد حزبه (تفاصيل )

الجمعة 26 أغسطس 2016 06:20 صباحاً
مرت الذكرى الرابعة والثلاثين لتأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يرأسه المخلوع علي عبدالله صالح " في 24 أغسطس 1982" دون أن ينجح صالح في مسعاه لإظهار تماسك الحزب والتأكيد على أنه لا زال زعيما للتيار السياسي الأكثر جماهيرية وصاحب الأغلبية البرلمانية.
صالح الذي جعل من المؤتمر الشعبي مطية لتنفيذ مؤامراته ونسج تحالفاته المشبوهة، تتناقض ادعاءاته بكونه المؤسس والمالك والزعيم التاريخي للمؤتمر، مع ما يسوقه خصومه من أن المؤتمر شكل توليفة من اليساريين والقوميين واليمينيين والإخوان الذين اندمجوا آنذاك في إطاره وصاغوا ميثاقه الوطني كخيار متاح في بلد لم يكن يسمح بالتعددية السياسية العلنية حينها " اليمن الشمالي قبل الوحدة".
المؤتمر الشعبي العام شكل منذ تأسيسه حزب الدولة الحاكم، ورغم أن توحيد اليمنين في 1990 جعله يتقاسم السلطة مناصفة مع شريك آخر هو الحزب الاشتراكي الذي كان يحكم الجنوب، إلا أن المخلوع صالح الذي خرج منتصراً على شركائه الجنوبيين في حرب صيف 1994 استطاع مجدداً إزاحة الاشتراكيين ومن بعدهم حلفاءه في حزب الإصلاح " الإخوان المسلمين" الذين دخلوا معه في ائتلاف حكومي بين 1994 و1997 لينفرد حزبه مجددا بالسلطة والثروة.
لكن جاءت أحداث ما عرف بالربيع العربي في 2012 لتحدث زلزالاً كبيراً في حزب المؤتمر الذي فقد حينها نحو ثلث قياداته وقواعده الذين انخرطوا في الثورة الشبابية.
ثم جاء قرار المخلوع بالتحالف مع المتمردين الحوثيين انتقاماً من خصومه الذين أخرجوه من السلطة، ليحدث تصدعاً جديداً في بنية المؤتمر الشعبي ويرغم كثيرا من القيادات والقواعد على الابتعاد عن صالح بعد فشل الجهود التي بذلت لإثنائه عن ارتكاب حماقة التحالف مع ميليشيا متمردة حاربت الدولة وتستهدف إسقاط النظام الجمهوري.
وبعد اجتياح الحوثيين لصنعاء في 21 سبتمبر2014 ثم انقلابهم على السلطة الشرعية وإشعالهم حروباً في أكثر من محافظة، خرج فوج آخر من قيادات المؤتمر الشعبي من عباءة صالح معلنين تأييدهم للشرعية ولعاصفة الحزم، وكان أبرزهم نائب رئيس الحزب الدكتور أحمد عبيد بن دغر الذي عينه الرئيس عبدربه منصور هادي مؤخراً في منصب رئيس الوزراء.
ورغم أن المؤتمر الشعبي العام يمتلك 220 مقعداً من أصل 301 مقعد هي قوام البرلمان اليمني، إلا أن الاتفاق الأخير بين المخلوع وحلفائه الحوثيين على تشكيل مجلس انقلابي يسمى المجلس السياسي الأعلى، وعودة المجلس النيابي لمزاولة نشاطه بعد أن جمده الحوثيون حين انقلابهم مطلع 2015، جاء ليكشف حقيقة الانقسام الكبير الذي حدث في التنظيم السياسي الأكبر في البلد.
فالاجتماع غير الشرعي للبرلمان مطلع الشهر الجاري لم يحضره سوى أقل من 120 نائباً الأمر الذي لم يعن فقط فشل الانقلابيين في الحصول على نصاب قانوني للجلسة البرلمانية، وإنما أكد حقيقة أن المخلوع صالح لم يعد يتزعم أكثر من ثلث قيادات وقواعد الحزب الذي أسسه.
 

.

 
المزيد في الأخبار
    واصلت جامعة الجند للعلوم والتكنولوجيا تنظيم احتفالات تخرج الدفعة الرابعة حيث كان احتفالها ، اليوم، في كلية الهندسة وتقنية المعلومات، في قسمي: تقنية
المزيد ...
     جرى اليوم الاحد توزيع عدد من الحقائب المدرسية المتكاملة على الطلاب في عدد من مدارس مديرية دار سعد بالعاصمة عدن.     وجاءت هذه المبادرة الإنسانية
المزيد ...
        غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، العاصمة المؤقتة عدن، ومعه عضوا المجلس اللواء سلطان العرادة،
المزيد ...
  المكلا/ خاص  باركت الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت القرارات الأخيرة الصادرة عن فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي،
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تلقى الرأي العام خبر استقالة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، سالم ثابت
   تسلّل إلى ذاكرتي وأنا أعود من سفر طويل، ذاك البيت من أغنية فيروز الشهيرة "سهار بعد سهار"،تقول
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
    في خطبة الجمعة الماضي، أطلق الشيخ حداد باطبي عبارة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً: "العملة قد تهبط ثم ترتفع
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025