المخلوع علي عبدالله صالح رئيسا لوزراء الانقلاب ..

لا تستبعد مصادر يمنية ان يقفز الرئيس السابق علي عبدالله صالح الى سدة السلطة من خلال رئاسة الوزراء مندفعا بالنشوة المزيفة لاستعادة اغلبيته في مجلس النواب.

وظهر المخلوع عفاش في كلمة متلفزة امام انصاره من اعضاء مجلسي النواب والشورى بحركات استعراضية لم تخف حالته النفسية المنهارة من تسارع سقوط المواقع بيد الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وابرز ما لفت في كلمته القول :" لقد حفرنا للمبادرة الخليجية ودفناها " وهو ما اعتبر تصريح قوي بحقه في العودة الى السلطة ولو من بوابة رئاسة الحكومة .

الى ذلك كشف مصدر مطلع  عن أهم الأسماء التي تقدم بها الحوثيين وصالح لتولي منصب رئاسة الوزراء في الحكومة التي يزمع أتلاف الانقلابيين تشكيلها.

وقال المصدر لـ"المشهد اليمني " أن من بين الاسماء الذين عرض عليهم تولي رئاسة الوزراء امير العيدروس  وعارف الزوكا وخالد الديني و الدكتور يحيى المتوكل.

واضاف المصدر ان المرشحين الكحلاني والمتوكل رفضا رفضاً قاطعا قبول تولي المنصب بعد أن تم عرضه عليهما من قبل رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي المشكل من الحوثيين وحزب صالح.

 ويواجه الحوثيون وصالح صعوبة في العثور على شخص مناسب يتولي هذا المنصب في ظل هذه الظروف ويعد معضلة كبيرة خاصة من الشخصيات ذات الكفائة والتي تحظي بقدر من الاحترام على الصعيد الداخلي او الدولي.

وكان قد أقام الحوثيون في القصر الجمهوري بالعاصمة صنعاء  مراسم ما سموه تسليم واستلام السلطة بين اللجنة الثورية العليا للحوثيين والمجلس السياسي الأعلى الذي شكل مناصفة بينهم وبين الرئيس السابق علي عبد الله صالح.

 

وجاء ذلك بعد يوم من منح البرلمان في جلسة -عدتها الحكومة اليمنية الشرعية باطلة وغير قانونية- ما وصفها بالثقة للمجلس السياسي المذكور ونقل "صلاحيات" إدارة الدولة له.