من نحن | اتصل بنا | الاثنين 15 سبتمبر 2025 07:56 مساءً

الأخبار

الكشف عن سبب انتكاسة الحوثيين وقوات صالح بنهم واقتراب قوات الجيش من تحقيق الحسم العسكري (تقرير )

الأربعاء 10 أغسطس 2016 09:24 صباحاً
بين جبل «المنارة»، أعلى قمة في محافظة صنعاء، و«نقيل غيلان»، يمتد مسرح العمليات العسكرية الأشد ضراوة بين قوات الشرعية والمقاومة الشعبية والميليشيات الانقلابية بمديرية «نهم»، شمال شرق العاصمة صنعاء.
وفرضت سيطرة الجيش الوطني والمقاومة على «جبل المنارة» تحولات دراماتيكية مؤثرة في مسار المواجهات المسلحة التي تدور رحاها على ثلاثة محاور، من أهمها المحور الغربي الذي يفضي إلى مناطق محورية في محيط العاصمة تمثل الجزء الأكثر أهمية في الحزام الأمني لصنعاء.
واعتبر الخبير العسكري اليمني العميد صالح عبدالكريم السنباني في تصريح ل«الخليج»، أن استعادة قوات الشرعية والمقاومة وبدعم من قوات التحالف العربي، السيطرة على منطقة «جبل المنارة»، مثّلت انتكاسة مؤثرة للانقلابيين، كون الجبل يمثل القمة الأعلى في المنطقة، ما منح قوات الجيش والمقاومة القدرة على توجيه ضربات مركزة على مواقع تمركز الانقلابيين في معسكرات «بن دهرة» و«الفريجة»، وأيضاً «الصمع» الذي يقع في منطقة أرحب المتاخمة.
وأشار العميد السنباني إلى أن السيطرة على منطقة «نقيل غيلان» التي تعد المعبر الأقصر للوصول إلى مناطق استراتيجية في محيط صنعاء ك«أرحب» و«بني الحارث» تمثلا تطويقاً محكماً على أبرز منافذ العاصمة.
من جهته، أكد العقيد محمد عبدالرحمن الحاج أحد القيادات الميدانية في المحور الغربي بجبهة «نهم» في تصريح ل«الخليج»، أن الحملة العسكرية الموسعة التي دشنها الجيش الوطني والمقاومة بدعم مكثف من قوات التحالف العربي تسير وفق الخطة المرسومة لها.
ولفت العقيد الحاج إلى أن العمليات العسكرية لقوات الشرعية والمقاومة في المحور الغربي بمديرية «نهم» تحرز تقدماً متسارعاً لاعتبارات تتعلق بإحكام قوات الشرعية السيطرة على منطقة «جبل المنارة»، مشيرا إلى أن استعادة السيطرة على منطقة «نقيل غيلان» باتت مجرد تحصيل حاصل، كون الجيش والمقاومة تمكنا من دك معظم تحصينات ومواقع تمركز الانقلابيين في النقيل، إلى جانب أن المجاميع التابعة للميليشيا الانقلابية التي كانت تتمركز في معسكر «بن دهرة» انسحبت منه لتجنب التعرض لخسائر فادحة بعد سيطرة الشرعية على جبل «المنارة» المطل على المعسكر ومحيطه.
من ناحيته، كشف العميد عبدالله علي عثمان الهيلمة، أحد قيادات الجيش الوطني في جبهة «حرض»، أن استعادة السيطرة الكاملة على منطقة «حرض وميدي» الحدودية بات وشيكاً ومسألة وقت فقط. ونوه بأن قوات الجيش والمقاومة، بدعم جوي مكثف من قوات التحالف العربي، تمكنت من توجيه ضربات قوية ومؤثرة لمواقع تمركز الانقلابيين، واستعادة السيطرة على العديد من هذه المواقع، الأمر الذي اضطر الانقلابيين إلى الانسحاب الإجباري بعد التيقن من أن سقوط منطقة «حرض وميدي» بات في حكم المؤكد.
 
 

.

 
المزيد في الأخبار
     جرى اليوم الاحد توزيع عدد من الحقائب المدرسية المتكاملة على الطلاب في عدد من مدارس مديرية دار سعد بالعاصمة عدن.     وجاءت هذه المبادرة الإنسانية
المزيد ...
        غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، العاصمة المؤقتة عدن، ومعه عضوا المجلس اللواء سلطان العرادة،
المزيد ...
  المكلا/ خاص  باركت الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت القرارات الأخيرة الصادرة عن فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي،
المزيد ...
    أ.د مهدي دبان    أشعلت كلماته نار الثوار والتهمت هشيم الاستعمار، فلم يكن عمر عبدالله نسير شاعراً عادياً، بل أيقونة مرحلة وصوت وطن. كتب للأرض فانتمى
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تلقى الرأي العام خبر استقالة رئيس الهيئة العامة للأراضي والمساحة والتخطيط العمراني، سالم ثابت
   تسلّل إلى ذاكرتي وأنا أعود من سفر طويل، ذاك البيت من أغنية فيروز الشهيرة "سهار بعد سهار"،تقول
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
    في خطبة الجمعة الماضي، أطلق الشيخ حداد باطبي عبارة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً: "العملة قد تهبط ثم ترتفع
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025