إعلامي مقرب من «صالح» يهاجم تشكيلة المجلس السياسي: مجلس حكم أم لجنة وساطة بين نهم وبني مطر ؟

شن الإعلامي الموالي لصالح، محمد عايش، رئيس تحرير صحيفة الأولى اليومية، هجوما لاذعا على تشكيلة المجلس السياسي الأعلى المعلنة يوم أمس السبت.

وقال عايش، المعروف بتأييده للانقلاب على الشرعية: "تمخض الجبل فأولد "ملخاخ"، وليته أولد حصاةً أو حتى فأراً".

وتساءل عايش، عن ما إذا كان هذا مجلس لحكم البلاد، أم هو لجنة وساطة بين نهم وبني مطر !.

وأشار إلى أنه لا أحد سوى ثلاثة أو أربعة من بين أسماء أعضاء وقيادات المجلس يعرفهم الناس، ويمكن أن يمنحوهم نسبة أصوات مؤيدة تصل لأربعين بالمائة مثلا، بينما البقية، لا يمتلكون خبرات في السياسة، وليس لديهم تجارب في الإدارة، ولا يمثلون تيارات سياسية مهمة أو مؤثرة، ولا حتى تمثيلات لقوى اجتماعية قبلية أو مدنية.

وقال محمد عايش متسائلا: "فكيف تم اختيارهم وبأي معيار ؟"، مستغربا كيف تم اختيارهم ليحكموا بلد بأكمله، ويتحكموا بمصائر شعب بكامله، وفي واحدة من أعوص وأصعب المراحل التاريخية لهذا البلد ولهذا الشعب على الإطلاق، حسب قوله.

وأضاف: "كيف ... لمجرد أنهم إمعات وبعد بطونهم فقط؟، هل أراد أنصار الله والمؤتمر بهذه التشكيلة أن يقولوا لنا إن هذه هي قيمة اليمن واليمنيين لديهم؟!، وأن هذا هو كل ما يتوفر لديهم من جدية، وكل ما يتمتعون به من كفاءة لمواجهة تحديات الحرب والحكم والسلطة وإدارة شؤون الناس؟!".