من هو المستفيد من إضعاف (السلفيين) في جنوب اليمن!
الثلاثاء 02 أغسطس 2016 03:01 صباحاً

برز السلفيون كقوة اولى في المقاومة الجنوبية وكانوا خط الدفاع الاول الذي تصدى للغزو الحوثي العفاشي ،قادوا الجبهات ، دعموا التشكيلات ، وكانوا مركز الامداد بالمال والسلاح.
اتحدث عن معايشة للجبهات في عدن ولحج وابين والضالع فالسلفيون شوكة الميزان التي كسرت المعادلة لصالح التحرير ، عززوا المواقع حين تراجع الاخرون وصمدوا حين اهتز وحار غيرهم.
تحررت المحافظات وجاء وقت الحصاد ، يرى الطامح الشمولي ان أستحواذه في طول الجنوب وعرضها لن يتم بوجود تيار السلفيين العريض الذي يتمدد في كل مدينة وقرية في الجنوب بل ويتكاثر داخل الحراك الشعبي نفسه.
نظر الطامح الشمولي امامه حيث تتعدد معسكرات وكتائب السلفيين فأيقن ان مشروعه بعيد المنال وسيصطدم بالحصان الاسود الذي سيخلط عليه كل الاوراق والاجندات والاحلام .
فبدأ الشغل باعلان التطهير الشامل والبداية بالسلفيين قتل القيادات ومداهمة الجمعيات وتصفية المساجد.
يخوض الطامح الشمولي معركته في اتجاهين؛ تصفية الملعب من السلفببن مباشرة مستغلا تفككهم وتعددهم وتفرقهم بتلفيق التهم بينها داعش والقاعدة ، والثاني بالتحريض الاعلامي على الاصلاحيين واحراقهم سياسيا.
يخطئ الطامح وستفشل رهاناته فالزمن قد تغير والارض قد تبدلت و (من بذرها حيلة صربها فقر).
.