لاول مرة ...المقاومة تفرض شروطها وصالح والحوثي مصدومان بعد اكتشاف حيلتهم الخبيثة

رفضت المقاومة الشعبية والجيش الوطني بمحافظة تعز، عرضاً تَقَدّمت به المليشيات الانقلابية لوقف العمليات العسكرية وفتح المنافذ، وهو العرض الذي قدّمه عن المليشيات مجموعة من الشخصيات الاجتماعية؛ حيث يُعَدّ العرض مناورة وتغريراً خارج مشاورات الكويت.
وطالبت المقاومة، المليشيات الانقلابية -قبل الحديث عن أي مبادرة جديدة- بتطبيق اتفاقية ظهران الجنوب الموقّع عليها من اللجنة الممثلة للشرعية والمقاومة الشعبية، وكذلك الممثلة للانقلابين، وعلى أساسها جرى اتفاق في تعز بالحوبان يوم 16 إبريل 2016م، ونص على أن يتم فتح الطرق والمنافذ الرئيسية التي تربط مدينة تعز بغيرها من مدن ومحافظات الجمهورية، وتثبيت وقف إطلاق النار.
وأشارت المقاومة، في بيان لها، إلى أن اتفاقية ظهران الجنوب هي الاتفاقية التي وقّعت عليها لجنة تهدئة الطرفين، وعلى أنه يبدأ فتح الطرق من عصر يوم التوقيع، وتهرب وامتنع بعده الانقلابيون من تنفيذ ما تم الاتفاق عليه حتى اليوم.
.