أهمية السيطرة على بلدة الصراري في تعز اليمنية

ضرب الجيش اليمني، المدعوم من المقاومة الشعبية، عدة عصافير بحجر واحد، عندما سيطر على قرية الصراري بجبل صبر بتعز، والتي كانت تمثل وكرًا للميليشيات الحوثية جنوب غربي البلاد.

 

ويأتي حماية لموقع "العروس الاستراتيجي" حماية كاملة من التهديدات الانقلابية على رأس هذه المكاسب، فضلًا عن أن تحرير المنطقة التي تقع في عمق مناطق الجيش الوطني، يمكنه من التحكم في طرق رئيسية، الأمر الذي يسهّل تخفيف الحصار على أهالي المنطقة.

 

كما يفتح المجال أمام القوات الشرعية على التقدم لمهاجمة مواقع المليشيات في الشرق، بجانب الانتصار المعنوي للقوات.

 

وشهدت المنطقة التي استمرت المعارك فيها لمدة 3 أيام متتالية، احتفالات كبيرة للمواطنين، واستقبالًا حافلًا لعناصر الجيش الوطني والمقاومة، بعد تمكنهما من تطهير المنطقة بالكامل، وأسر أكثر من 25 متمردًا أغلبهم من الحوثيين قادمون من خارج مدينة تعز.

 

السيطرة على البلدة الصغيرة الواقعة في جبل صبر المطل على مدينة تعز, أثارت الكثير من ردود الأفعال خصوصاً بعد تصوير مشاهد عن محاولة فرض مشاعر دخيلة على المنطقة, وترويح الحرب بأنه صراع طائفي وهو ما نفاه أبناء المنطقة وقالوا إن الحرب لم تكن إلا على من رفع السلاح الثقيل وجعل من نفسه مصدر تهديد لمدينة تعز المحاصرة.