من نحن | اتصل بنا | الأحد 14 سبتمبر 2025 07:48 مساءً

الأخبار

تعرف على المدينة اليمنية التي يصل فيها مهر الفتاة إلى أكثر من 5مليون .. واعرف السبب

السبت 23 يوليو 2016 05:01 صباحاً
- تعبيرية / ارشيف:
على خلاف العادات اليمنية في جميع المدن اليمنية، تفرض المرأة حضورها في محافظة المهرة.
 
وتتحمل الفتاة في المهرة مسؤوليات تُلقى على عاتق الرجل في مدن أخرى، ولا يقتصر عملها على تسيير شؤون البيت الداخلية والخارجية، وإنما تجدها تستقبل الضيوف، وتقيم العزائم، وتهتم بأسرة الزوج في المناسبات، وعلى أكمل وجه.
 
وبحكم موقع المهرة، ثاني أكبر المدن اليمنية، على الحدود الشرقية مع سلطنة عمان، جعل أغلب رجالها يغتربون في دول الخليج. وهذا معروف عن أبناء المدينة، حتى تكاد بعض بيوتها تخلو من الرجال بحكم سفرهم، لكن أمور الأسر تسير بشكل طبيعي، وتحل المرأة المهرية محل الرجل في جميع الأعمال.
 
هذا الواقع أعطى المرأة مكانة، وجعلها صاحبة شخصية قوية، وترسخت هذه النظرة لدى المجتمع المهري. لكن في المقابل، انعكس الأمر سلبا على الشباب، لأن تلك المواصفات رفعت مهر المرأة المهرية بما يفوق المعقول، والذي صار يتحدد بين 15 و20 ألف دولار أميركي، أي ما بين 3 إلى 4 ملايين ريال يمني.
 
وهذه الأرقام جعلت من الصعب الزواج من امرأة في المدينة بمهر بسيط، ما أوقع كثيرا من الشباب الراغبين في الزواج تحت طائلة الدين والعمل الشاق والاغتراب من أجل الحصول على المال، وسداد المهر الذي تفرضه أسرة العروس. كما أن التقاليد الاجتماعية والطقوس الخاصة بالزواج تثقل كاهل العريس وتجعل الزواج في حالات كثيرة بعيد المنال في هذه المدينة اليمنية المختلفة.
 
فمن عادات الزواج إقامة حفل زفاف يمتد لأكثر من أسبوع، تعدّ فيه ولائم غداء وعشاء للرجال والنساء من أهالي المنطقة، كما تتخلله الحفلات الغنائية الشعبية القديمة والرقصات الخاصة والمتنوعة الألوان للرجال والنساء، والتي صارت تستخدم فيها التجهيزات الموسيقية الحديثة والموسيقى المتجددة مسايرة للعصر والتكنولوجيا.
 
ويترافق مع ألوان الغناء الشعبي الموروث مثل الزوامل "الهبوت" و"الداندان"، حضور الشعراء الذين يتبادلون الشعر باللغتين العربية والمهرية.
 
تؤكد الشابة سماح أحمد لـ"العربي الجديد" أن "الموروث الشعبي المهري له صفات ومميزات قد لا يفهمها إلا المجتمع المحلي نفسه، وهذه الخصوصية فريدة تتعلق بالتراث المهري البسيط بحد ذاته، والعميق والمتأصل والضارب في جذور التاريخ المستقل والخاص عن باقي الموروثات في الجزيرة العربية".
 
 
وتعود أسباب انفراد أهالي المهرة بسمات متنوعة تميزهم وتميز مدينتهم، إلى مكونات البيئة وتضاريسها، وإلى العادات والتقاليد التي تطبع النشاط البشري بكل وجوهه، إضافة إلى تأثرها بالعادات الخليجية.
 

.

 
المزيد في الأخبار
     جرى اليوم الاحد توزيع عدد من الحقائب المدرسية المتكاملة على الطلاب في عدد من مدارس مديرية دار سعد بالعاصمة عدن.     وجاءت هذه المبادرة الإنسانية
المزيد ...
        غادر فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الاحد، العاصمة المؤقتة عدن، ومعه عضوا المجلس اللواء سلطان العرادة،
المزيد ...
  المكلا/ خاص  باركت الهيئة التنفيذية لمنسقية المجلس الانتقالي الجنوبي بجامعة حضرموت القرارات الأخيرة الصادرة عن فخامة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي،
المزيد ...
    أ.د مهدي دبان    أشعلت كلماته نار الثوار والتهمت هشيم الاستعمار، فلم يكن عمر عبدالله نسير شاعراً عادياً، بل أيقونة مرحلة وصوت وطن. كتب للأرض فانتمى
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
   تسلّل إلى ذاكرتي وأنا أعود من سفر طويل، ذاك البيت من أغنية فيروز الشهيرة "سهار بعد سهار"،تقول
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
    في خطبة الجمعة الماضي، أطلق الشيخ حداد باطبي عبارة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً: "العملة قد تهبط ثم ترتفع
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025