لأول مرة : الرئيس هادي يفصح عن فحوى رسالة الملك سلمان حول عاصفة الحزم
- متابعات : الاثنين 11 يوليو 2016 10:19 صباحاً

وجه عبدربه منصور هادي الرئيس اليمني، شكره لدول التحالف العربي وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.
وقال هادي: "إن الملك سلمان أبلغه بأن عاصفة الحزم لم تكن لليمن، بل إنها للمنطقة وللعالم الإسلامي بأكمله".
وهدد الرئيس اليمني بمقاطعة مباحثات السلام اليمنية في الكويت، التي من المقرر أن تستأنف الجمعة برعاية الأمم المتحدة إذا حاولت المنظمة الدولية فرض رؤيتها الأخيرة، مؤكدا أن اليمنيين لن يقبلوا أن يكون اليمن دولة فارسية، ووعد باستعادة صنعاء من الانقلابيين قريبا.
وكان الرئيس اليمني ونائبه علي محسن الأحمر وعدد من الوزراء قد وصلوا إلى محافظة مأرب في أول زيارة للرئيس اليمني للمحافظة بعد انقلاب الميليشيات على الدولة والشرعية.
وقال الرئيس هادي إننا لن نعطي الانقلابيين ما يريدون من شرعنة انقلابهم عبر مشاورات الكويت، مضيفا: "كنا بالأمس مع الأمم المتحدة وهي تحاول منا تشكيل حكومة ائتلافية.
من جانبه، قال سلطان العرادة محافظ مأرب، إن لمحافظة مأرب مواقفها القوية والناصعة تجاه التمرد الحوثي ومن يقف خلفه ويدعمه وقدمت التضحيات في سبيل ذلك وفكت ارتباطها باكرا بقوى التمرد والانقلاب التي انقلبت على مخرجات الحوار وإجماع الشعب اليمني.
وأضاف: "لقد وقف المجتمع الدولي والإقليمي مع الشرعية باعتبارها بوابة الأمن والأمان لليمن قاطبة والمحيط الجغرافي والسلم العالمي، ما أزعج قوى الشر واستمرأت في حربها المسعورة على العزل الأبرياء وحصار المدن فقاوم الشعب تحت راية الشرعية وبدعم عاصفة الحزم للانتصار لإرادة الشعب على شريعة الغاب.
وأكد العرادة أن مأرب كانت وستظل حاضنة لمناصري الشرعية من مختلف محافظات الوطن الذين ينخرطون في إطار الجيش الوطني للإسهام بواجباتهم الوطنية والدينية تجاه وطنهم وشعبهم.
وتفقد الرئيس اليمني ونائبه جبهات القتال في مأرب، وزارا مقار قيادتي التحالف والجيش الوطني في المحافظة.
وتأتي الزيارة في سياق الاستعداد لمعركة تحرير صنعاء التي يسيطر عليها الانقلابيون الحوثيون.
واستعاد الجيش الوطني والمقاومة أخيرا أجزاء واسعة من محافظة الجوف بعد طرد الميليشيات.
ويتأهب الجيش لمعركة حرف سفيان في عمران وكذلك لدخول صعدة بحسب رئيس هيئة الأركان اليمنية.
وفي الأثناء، تجري معارك بين الجيش والمقاومة من جهة والميليشيات من جهة أخرى في نهم.
.