بعد مفاجأة قناة الجزيرة الصادمة لجميع اليمنيين بشأن جريمة اعدام "القشيبي" مفاجأة جديدةوصادمة للجميع بشأن جريمةأخرى أُعدم فيها عددمن كبارضباط الجيش اليمني (تفاصيل مثيرة)
- متابعات : الخميس 30 يونيو 2016 03:01 صباحاً

كشف مسؤول عسكري رفيع عن تنفيذ جماعة الحوثي عمليات اعدام لعسكريين في الجيش اليمني وبتوجيهات من الرئيس المخلوع علي صالح ابان الحرب السادسة في العام 2008.
وقال العقيد "ناصر علي باصميع" اركان حرب اللواء 119 والقائم بأعمال قائد اللواء 119،و قائد عمليات لواء النصر- في شهادة نشرها الكاتب الصحفي المعروف مروان الغفوري إن المخلوع علي عبدالله صالح إصدار توجيهاته للحوثيين بإعدام كل الضباط الجنوبيين الأسرى الذين تم أسرهم في معارك صعدة والذي يتبعون اللواء 119 الذي يقوده العميد فيصل رجب .
كاشفا عن تفاصيل ما حدث وبإن عملية إعدام العميد حميد القشيبي من قبل الحوثيين في 2014 لم تكن العملية الأولى في تصفية ضباط في الجيش اليمني.
مبيناً إن الحوثيين وبتاريخ 20 اغسطس 2008 نفذوا اول جريمة إعدام جماعي بذات الطرق التي تستخدمها جماعة "داعش" والضباط الذين تم إعدامهم :
- عقيد / عبدالله محمد صالح ( الفرسكة ) ، ابين . لودر ، طريقة الاعدام ( دبح )
- عقيد/ احمد عبدالله فتيني ، الحديدة ، طريقة الاعدام سلخ جلده حيا
- عقيد/ محمد احمد علوي ، ابين. دبح
- عقيد / عبدالله منصر رجب . ابين . دبح
- مساعد اول / صالح منصر رجب . ابين . دبح
- جندي /علي عبدربة عجاف ، ابين ، دبح .
وفي عام 2013 تم نبش قبور هؤلاء وإخفاء رفاتهم خوفا من الملاحقة القانونية .
مبينا إن قيادة اللواء 119 والذي شغل فيه باصميع اركان حرب اللواء ادرنا الملف العسكري في صعدة مضيفاً "ان هذه الجماعة هي اول من تبنى الفكر الداعشي في هذا الوطن و هي من سنه وأن تحالف المخلوع والجماعة لم يكن قط وليد اللحظة بل كان منذ اندلاع الحرب الاولى، وما هذه الحرب الا اللعنة التي عرّت المخلوع والحوثي ."
كما كشف باصميع إنه تم رفع تقريراً كاملاً في العام 2007 للرئيس المخلوع صالح ، تم تحذيره فيه من تداعيات حرب صعدة و توسعها الملحوظ واخبرته بعدها باتصال دار بيني وبينه ان الحرب اخذت منحى آخر خصوصا بعد ان برزت ايدي المخابرات الايرانية وتحركاتها وهذا مارصدناه طيلة ستة أشهر من العام نفسه.
وقال باصميع "اخبرته ان هناك فراغ رهيب نجم عن تدخلاته المباشرة في اعطاء اوامره للجيش والالوية بالتقدم والانسحاب دون أدنى قرأة للواقع العسكري الأمر الذي اعطى حرية كآملة للمخابرات الايرانية في التحرك وتغدية الجماعة الحوثية عسكريا ومعلوماتيا."
مضيفاً بقوله عرفت حينها أن المخلوع لديه أجنده تتناغم و ذلك المخطط خصوصا ان ردة فعله كانت شديدة اللهجة عبر الهاتف متهمنا بالتدخل في شئون لا تعنينا ، بلغ حديثنا توتر ملحوظ وختمت المكالمة حينها أن اخبرته اني و مجموعه من الضباط قد اعددنا تقرير متكامل آخر يتناول الاختلالات وطرق تجاوزها وعرضت عليه حينها تشكيل لجنة عسكرية تشرف على تسيير امور الجانب العسكري والامني بشكل متكامل في المحافظة على أن تملك كامل الصلاحيات .
الغريب في الأمر أن صالح اصدر قرار بتشكيل لجنة عسكرية تشرف على ترتيب وضع العائدين العسكريين من المحافظات الجنوبية والوسطى و وضمهم للالوية المتواجده في صعدة (بمعنى آخر الزج بهم في معارك صعدة ) .
مشيراً بقوله إنه و"بعدها بإسبوع فقط تفاجئنا ودون سابق إنذار بنقل اللواء 26 حرس جمهوري إلى صعدة والذي إتضح لنا مؤخرا ان جميع افراده من المحافظات الجنوبية."
.