دمج 10 آلاف مسلح حوثي في وزارتي الدفاع والداخلية
الخميس 16 يونيو 2016 03:01 صباحاً

أصدر قادة الحوثيين قرارات بدمج 10 آلاف من مسلحيهم في وزارتي الدفاع والأمن، في عملية وصفها مراقبون عسكريون بأنها الأخطر على الدولة اليمنية، منذ انقلاب الميليشيا واجتياحها للعاصمة صنعاء أواخر العام 2014م.
وكشفت مصادر عسكرية مطلعة إن قيادة الميليشيا بدأت منذ أشهر بإعداد ملفات ووثائق رسمية، لأكثر من 10 آلاف من مسلحيهم تمهيداً لدمجهم بقوات الجيش والأمن بشكل شبه قانوني، وبصورة خارجة عن اللوائح والأنظمة المعمول بها في وزارتي الدفاع والداخلية. بحسب ما أورد موقع بوابة "العين" الإماراتية.
وأكدت المصادر أن الميليشيا جندت الشهر الماضي 800 فرد من مسلحيهم في معسكر اللواء 39 ميكا بمحافظة ذمار ومدرسة الحرس والشرطة بالمحافظة.
وأوضحت المصادر أن الجماعة تهدف من خلال عمليات التجنيد الخارجة عن القانون إلى رفع عدد أتباعها في الجيش والأمن إلى النصف بحول نهاية العام الجاري 2016، مشيرة إلى أن المسلحين الذين يتم تجنيدهم في الجيش والأمن من مليشيات الحوثيين، يتم استخراج بطاقات هوية مزورة لهم، باعتبار أنهم مواطنون من أبناء المحافظات الجنوبية ومن مواليد جنوب اليمن.
وكانت ما يسمى اللجنة الثورية أعلى سلطة للحوثيين بصنعاء أمس الأول أصدرت قرار بمنح رتب عسكرية لـ"146" عنصراً من مليشياتها برتب مختلفة في وزارة الداخلية وجهاز الشرطة والأمن، وتعد حاليا لدمج بقية مليشياتها في وزارتي الدفاع والداخلية.
.