من نحن | اتصل بنا | الأحد 06 يوليو 2025 07:49 مساءً

الأخبار

قصة حب في صنعاء تنتهي بقتل العروس .. تعرف على تفاصيلها

الأحد 19 يونيو 2016 03:20 صباحاً
 
دارت أحداثها في منطقة شملان بالعاصمة صنعاء قبل أربع سنوات، وبدلا من أن تبارك أسرة الفتاة زواج الشاب بإبنتهم حولوا حلم الزواج إلى مأساة مازال مسلسلها مستمر حتى اليوم.
 
بالأمس القريب أقدمت أسرة الفتاة على إطلاق النار على منزل الشاب في منطقة شملان رغم علمهم أن الشاب لم يعد متواجدا في اليمن، فقد تمكن من الفرار إلى دولة أخرى هربا من القتل الذي يتهدده.
 
الشاب يدعى عبدالسلام محمد حسن الزهيري، تخرج من كلية المجتمع بصنعاء في العام 2012 في مجال تكنلوجيا هندسة الكمبيوتر.
 
يقول عبدالسلام “أردت الزواج على سنة الله ورسوله بالبنت التي أحببتها، وبذلت كل ما أستطيع من أجل الزواج، لكن أسرة الفتاة رفضت ذلك رفضا باتا وأغلقت كل الخيارات أمامي”.
 
لم يكن أمام الشاب عبدالسلام من خيار لتحقيق حلمه وحلم حبيبته في الزواج، إلا اختطاف الفتاة وعقد القران عليها، حيث تمكن من الفرار معها إلى بيت أحد أقاربه في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء، وهناك كانت بداية المأساة.
 
أقدمت أسرة الفتاة على اختطاف والد الشاب في صنعاء وهددته بالقتل إن لم يتم إعادة إبنتهم إليهم .. تم إبلاغ الشاب باختطاف والده، وعندها قررت الفتاة العودة إلى بيت أسرتها مهما كانت النتيجة.
 
في مجتمع كاليمن تغلب عليه العادات القبلية القاسية خصوصا تجاه المرأة، فإن عودة هذه الفتاة إلى أسرتها تعني مصير مجهول قد يكون أقله التعذيب أو الحبس في غرفة إنفرادية داخل منزل العائلة، فهي في نظرهم قد أساءت للأسرة وأنزلت من قيمتها الاجتماعية، خصوصا وأن أسرة هذه الفتاة من الأسر المعروفة بالمنطقة.
 
عادت الفتاة إلى منزل أسرتها، وباتت تنتظر المصير الذي يتوعدها، وكان مصيرها هو الأسوأ .. إنه القتل وليس سواه، حيث أقدم أحد أفراد أسرتها على تصويب رشاشه الكلاشنكوف صوبها ليرديها قتيلة.
 
لم تنتهي أحداث القصة هنا بل أصبح الشاب غير قادر على العودة إلى منزله فهو مهدد بالقتل ليس في منطقته فحسب وإنما في أي منطقة يتواجد فيها باليمن.
 
يقول الشاب عبدالسلام الزهيري: “حاولت أسرتي أن تحل الإشكالية قبليا وقضائيا مع أسرة الفتاة لكي أعود إلى منطقتي ولكي يتوقفون عن إيذاءهم للأسرة لكن دون جدوى، حينها تمكنت وبمساعدة عمي للسفر إلى الخارج”.
 
يأمل عبدالسلام في العودة إلى منزله فهو مشتاق لوالديه ولأسرته لكنه يخشى القتل الذي يلاحقه، فهو يؤكد أن أسرة الفتاة تتعرض لأسرته بين الفينة والأخرى إما بإطلاق الرصاص على أقاربه أو على منزله، وهي تريد قتله مهما كلفها الثمن.
 
ويضيف: “إن ما يفاقم المشكلة هو عدم وجود دولة تعمل على حمايتي ومنع هؤلاء من ارتكاب جريمتهم .. أنا لم أذنب أردت الزواج على سنة الله ورسوله فهل هذه جريمة؟”.
 
ويناشد الشاب عبدالسلام الزهيري الشخصيات الإجتماعية في اليمن والمنظمات المدنية بالتضامن معه، وإيقاف ما ترتكبه أسرة الفتاة التي تجاوزت في أذاها كل الأعراف والقيم والأخلاق، ولم تكتفي بتهديده بالقتل وإنما بإيذاء أسرته التي ليس لها علاقة بالقضية لا من قريب ولا من بعيد
 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن :   ترأس رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، اليوم الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء، خصص لمناقشة أزمة الكهرباء
المزيد ...
  نال الباحث / رياض عبدالله محمد مبارك السقطري درجة الماجستير من كلية الآداب جامعة عدن قسم الصحافة والإعلام بعنوان ( دور مواقع التواصل الاجتماعي في الترويج
المزيد ...
    أهنئك اولا بتدشين مسابقة الشعر والشعراء . وأهنئك بحرارة لانك الوحيد الذي قدر وقرأ وفهم ما يريد الشارع من منشورات . بحكم قانون العرض والطلب . عرفت بحذق الشاعر
المزيد ...
  أنجز المخيم الطبي المجاني الثاني لجراحة تصحيح حَوَل العين، المقام في المستشفى السعودي الميداني بمدينة المخاء، نحو 150 عملية جراحية ناجحة لأطفال وشباب من مختلف
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  • فشلت مليشا الحوثي خلال العشر السنوات الماضية من نشر التشيع في محافظة ريمة بمديرياتها الست وربما
الضبع حيوان شرس ، وهو أبشع حيوان من بين كل الحيوانات المفترسة . الضبع هو الوحيد الذي يأكل الجيف ويتحرك في
لا قيمة للقرارات ما لم نلمسها ونشعر بها في واقع الحياة.  الشعب يدرك حجم التحديات والصعوبات التي تواجهها
    تدرك رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء حجم المعاناة اليومية التي يعيشها المواطن مع الأزمات الخانقة في
!   أ.د مهدي دبان    منذ سنوات طويلة، يتردد على مسامعنا حديث التسويات لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات.
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025