من نحن | اتصل بنا | الخميس 11 سبتمبر 2025 08:13 مساءً

الأخبار

قصة حب في صنعاء تنتهي بقتل العروس .. تعرف على تفاصيلها

الأحد 19 يونيو 2016 03:20 صباحاً
 
دارت أحداثها في منطقة شملان بالعاصمة صنعاء قبل أربع سنوات، وبدلا من أن تبارك أسرة الفتاة زواج الشاب بإبنتهم حولوا حلم الزواج إلى مأساة مازال مسلسلها مستمر حتى اليوم.
 
بالأمس القريب أقدمت أسرة الفتاة على إطلاق النار على منزل الشاب في منطقة شملان رغم علمهم أن الشاب لم يعد متواجدا في اليمن، فقد تمكن من الفرار إلى دولة أخرى هربا من القتل الذي يتهدده.
 
الشاب يدعى عبدالسلام محمد حسن الزهيري، تخرج من كلية المجتمع بصنعاء في العام 2012 في مجال تكنلوجيا هندسة الكمبيوتر.
 
يقول عبدالسلام “أردت الزواج على سنة الله ورسوله بالبنت التي أحببتها، وبذلت كل ما أستطيع من أجل الزواج، لكن أسرة الفتاة رفضت ذلك رفضا باتا وأغلقت كل الخيارات أمامي”.
 
لم يكن أمام الشاب عبدالسلام من خيار لتحقيق حلمه وحلم حبيبته في الزواج، إلا اختطاف الفتاة وعقد القران عليها، حيث تمكن من الفرار معها إلى بيت أحد أقاربه في منطقة أرحب شمال العاصمة صنعاء، وهناك كانت بداية المأساة.
 
أقدمت أسرة الفتاة على اختطاف والد الشاب في صنعاء وهددته بالقتل إن لم يتم إعادة إبنتهم إليهم .. تم إبلاغ الشاب باختطاف والده، وعندها قررت الفتاة العودة إلى بيت أسرتها مهما كانت النتيجة.
 
في مجتمع كاليمن تغلب عليه العادات القبلية القاسية خصوصا تجاه المرأة، فإن عودة هذه الفتاة إلى أسرتها تعني مصير مجهول قد يكون أقله التعذيب أو الحبس في غرفة إنفرادية داخل منزل العائلة، فهي في نظرهم قد أساءت للأسرة وأنزلت من قيمتها الاجتماعية، خصوصا وأن أسرة هذه الفتاة من الأسر المعروفة بالمنطقة.
 
عادت الفتاة إلى منزل أسرتها، وباتت تنتظر المصير الذي يتوعدها، وكان مصيرها هو الأسوأ .. إنه القتل وليس سواه، حيث أقدم أحد أفراد أسرتها على تصويب رشاشه الكلاشنكوف صوبها ليرديها قتيلة.
 
لم تنتهي أحداث القصة هنا بل أصبح الشاب غير قادر على العودة إلى منزله فهو مهدد بالقتل ليس في منطقته فحسب وإنما في أي منطقة يتواجد فيها باليمن.
 
يقول الشاب عبدالسلام الزهيري: “حاولت أسرتي أن تحل الإشكالية قبليا وقضائيا مع أسرة الفتاة لكي أعود إلى منطقتي ولكي يتوقفون عن إيذاءهم للأسرة لكن دون جدوى، حينها تمكنت وبمساعدة عمي للسفر إلى الخارج”.
 
يأمل عبدالسلام في العودة إلى منزله فهو مشتاق لوالديه ولأسرته لكنه يخشى القتل الذي يلاحقه، فهو يؤكد أن أسرة الفتاة تتعرض لأسرته بين الفينة والأخرى إما بإطلاق الرصاص على أقاربه أو على منزله، وهي تريد قتله مهما كلفها الثمن.
 
ويضيف: “إن ما يفاقم المشكلة هو عدم وجود دولة تعمل على حمايتي ومنع هؤلاء من ارتكاب جريمتهم .. أنا لم أذنب أردت الزواج على سنة الله ورسوله فهل هذه جريمة؟”.
 
ويناشد الشاب عبدالسلام الزهيري الشخصيات الإجتماعية في اليمن والمنظمات المدنية بالتضامن معه، وإيقاف ما ترتكبه أسرة الفتاة التي تجاوزت في أذاها كل الأعراف والقيم والأخلاق، ولم تكتفي بتهديده بالقتل وإنما بإيذاء أسرته التي ليس لها علاقة بالقضية لا من قريب ولا من بعيد
 

.

 
المزيد في الأخبار
  استمرارًا لجهودها في دعم الخدمات الأساسية وتحسين البنية التحتية بمدينة عدن، سلمت مؤسسة أولاد الصغير التنموية (ZASDF) اليوم مولدًا كهربائيًا بقدرة (1 ميجا) لحقل بئر
المزيد ...
    الخميس ١١ سبتمبر ٢٠٢٥    التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، نائب
المزيد ...
    المكلا- ناصر بامندود    تتجول في شوارع مدينة المكلا فتبصر الأطفال بالزي المدرسي، بيد أن حين تسألهم يخبرونك أن لا حصص مدرسية ولا يتواجد المعلمون بسبب "
المزيد ...
    • الضالع – شايف محمد الحدي:    شيّعت مدينة الجليلة بمحافظة الضالع بعد عصر اليوم الأربعاء الموافق 10 سبتمبر 2025م، جثمان الحاج أحمد قاسم مثنى قاسم
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
    في خطبة الجمعة الماضي، أطلق الشيخ حداد باطبي عبارة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً: "العملة قد تهبط ثم ترتفع
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025