شاهد بالصور..شاباً من تعز بترت قدمه فصنع لنفسه طرف صناعية في منزله

إنه ضياء احرقت بيته و بترت ساقه من فوق الركبة لكنه لم يحبط بل حاول كسر قيود الإعاقة بنفسه و صنع المستحيل من اجل ان يقف من جديد ، مل من سجن الإعاقة و قرر ان لا ينتظر مركز الأطراف الصناعية و بدأ يفكر في صناعة ساق صناعية يقف عليها .

يقول اتعبني الانتظار لمركز الأطراف الذي اغلق بسبب الحرب فبدأت بتجميع ادوات الطرف الذي قرر صناعته فيقول اخذت جاك الماء الأبريق حق أمي حيث نزحت اليه بعد ان حرقت منزلي و ثبت عليه حديد مستخدما بلاك متور و ذراع متحرك كمفصل ركبة عليه تأمين لإنعطاف الركبة و معدن طويل ثم ذهب لمحلات الملابس و اخذ قدم من احد الاصنام التي تعرض عليه الملابس و عندما وجده غير متين قام بصبه بجبس و فعلا بدأ بالوقوف بصعوبة على هذا الطرف البدائي و بعدها علم بفتح مركز الأطراف الصناعية فزار المركز .

عندما سمعت قصته اندهشت من اصراره على الإستمرار في الحياة و اعتماده هلى نفسه قلت له كيف جاءتك الفكرة يا اخ ضياء قال المعاناة خليتني افكر اننا اعمل لي طرف مساعد لي على المشي و لو حتى داخل البيت .

زارت مبادرة معا لن نقهر ضياء لمنزله تقديرا لإصراره و امله في قهر الإعاقة و تشجيعا له منحته المبادرة خمسون الف ريال تشجيعا للإبداع و المبدعين و اخترناه ليكون اول مبتور قدم سنقوم بتمويله ليقوم بمشروع صغير يكسب منه لقمة عيشه و يطور به ذاته .

لو تحلينا جميعا بروح المبادرة التي تحلى بها ضياء و بادر كلا منا لمساعدة نفسه و مساعدة غيره و لم ننتظر المنظمات و لا الجمعيات و لا الدول حتى يساعدونا لقمنا بمعالجة كثير من مشاكلنا و لما احتجنا لأحد لكن مشكلتنا هي الاتكالية و التواكل و الاعتماد على الغير و الانتظار حتى يشفقوا علينا و يرموا لنا بالفتات بعد ان نشبع ذلا و استجداء