من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 10 سبتمبر 2025 09:28 مساءً

الأخبار

استماتة حوثية شديدة للحفاظ على آخر ممرات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى اليمن

الأربعاء 01 يونيو 2016 05:01 صباحاً
 تمكن الجيش الوطني اليمني مسنودا بالمقاومة الشعبية وبعض قبائل محافظة شبوة من تحرير مناطق واسعة من منطقة “بيحان” الواقعة بين محافظتي شبوة ومأرب والتي تعد آخر المناطق التي مازالت تتشبث بها ميليشيات الحوثي باعتبارها بوابة لتهريب الأسلحة الإيرانية.
وقالت مصادر في منطقة المواجهات لـ”العرب” إن بيحان تشهد مواجهات هي الأعنف منذ مدة، وقد أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى من الجانبين.
وأضافت أن اللواءين 19 و21 التابعين للجيش الوطني انخرطا في المعركة عقب تصاعد الخروقات والحصار المطبق على مديريتي بيحان وعسيلان.
وتقدمت القوات الداعمة للشرعية من عدة جهات لتستعيد عدة مواقع مهمة منها السليم، وحيد العلم، والعكدة والتقدم بجبهة الساق والصفراء.
وأكد علي المصعبي رئيس مجلس أبناء بيحان في تصريح لـ”العرب” أن الجيش الوطني والمقاومة تمكنا من استعادة مواقع هامة كانت ميليشيات الحوثي تتمركز فيها مثل منطقة الساق والصفحة والعكد وجبل لخيضر ومفرق الحمى وقرية الهجر.
وأشار المصعبي إلى أن المعارك مازالت مستمرة في منطقتي حيد بن عقيل والصفراء واللتين لو تمت السيطرة عليهما تكون مديرية عسيلان النفطية قد تحررت.
وتتكون بيحان من ثلاث مديريات هي “العليا” التي لا تزال في قبضة الحوثيين ومديرية “عين” المحررة ومديرية عسيلان التي توشك قوات الجيش الوطني على استعادتها من أيدي الميليشيات.
ولفت المصعبي إلى أن عدم مشاركة الطيران الحربي، إضافة إلى عدم وجود كاسحات ألغام، وكذا انتشار القناصين الحوثيين أكبر التحديات التي تواجه الجيش الوطني في معركة تحرير بيحان.
وتتمتع منطقة بيحان بأهمية استراتيجية لدى الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح. وعلى الرغم من كونها منطقة صحراوية تقع بين محافظتين محررتين إلا أن المتمردين زجوا بلواءين من ألوية الحرس الجمهوري السابق هما اللواء الثاني مشاة جبلي واللواء الثالث مشاة جبلي إضافة إلى أعداد من الميليشيات للسيطرة على المنطقة.
كما تم نشر عدد آخر من الألوية لحماية الطريق الذي يربط بيحان بمحافظة البيضاء مرورا بعقبة “القنذع” الاستراتيجية التي تشرف على منطقة المواجهات وتستخدم لتأمين الطريق.
وعن سر تشبث الحوثيين وصالح بمنطقة بيحان واستماتتهم غير المسبوقة في الحفاظ عليها، كشف مصدر عسكري النقاب لـ”العرب” عن اتخاذ الحوثيين وصالح لبيحان كمنطقة رئيسية لاستقبال الأسلحة التي يتم تهريبها عن طريق السواحل الممتدة في بحر العرب وخليج عدن والتي لا تبعد كثيرا عن بيحان.
وأضافت المصادر أن الطريق الذي يربطها بالبيضاء باتت تمثل شريان الإمدادات الأخير للمتمردين نظرا إلى قربه من بحر العرب.
وتصل بشكل منتظم الكثير من قوارب التهريب القادمة من إيران، نظرا لصعوبة مراقبة سواحل اليمن الجنوبية المفتوحة على المحيط الهندي من قبل قوات التحالف، على عكس البحر الأحمر الذي نجحت فيه القوات البحرية التابعة للتحالف في قطع الإمدادات الإيرانية عن طريق إحكام السيطرة على مضيق باب المندب وبعض الجزر اليمنية.
وتمكنت قوات التحالف البحرية من ضبط سبع سفن إيرانية قبالة سواحل جزيرة “سقطرى”. وتشير الأنباء إلى أن هذه السفن ربما ضلت وجهتها الرئيسية والتي يعتقد أنها كانت تتجه إلى منطقة التهريب على سواحل محافظة شبوة ومنها إلى بيحان.
وقد شرعت السلطات العسكرية في جزيرة سقطرى بالتحقيق مع طواقم السفن الإيرانية وتفتيش السفن.
وتشعر دول الخليج باستمرار بالخطر الذي يمثله الدور الإيراني في اليمن رغم المراقبة المستمرة التي تفرضها بحرية التحالف والبحرية الأميركية.
 
 

.

 
المزيد في الأخبار
    • الضالع – شايف محمد الحدي:    شيّعت مدينة الجليلة بمحافظة الضالع بعد عصر اليوم الأربعاء الموافق 10 سبتمبر 2025م، جثمان الحاج أحمد قاسم مثنى قاسم
المزيد ...
      عدن :   استقبل فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليوم الاربعاء، اللجنة الوطنية للتحقيق بادعاءات انتهاكات حقوق
المزيد ...
  عدن / اعلام البنك   دشن بنك التسليف التعاوني والزراعي كاك بنك الخطة الاستراتيجية الخمسية للفترة 2025-2029 م، اليوم الإثنين في الإدارة العامة للبنك بالعاصمة عدن
المزيد ...
  شبوة – وجّه محافظ محافظة شبوة الشيخ عوض محمد ابن الوزير، اليوم، بصرف راتب شهر واحد لكافة التربويين في المحافظة من إيرادات السلطة المحلية، وذلك نظراً لتأخر
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
    في خطبة الجمعة الماضي، أطلق الشيخ حداد باطبي عبارة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً: "العملة قد تهبط ثم ترتفع
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025