أول هجوم جنوبي على الحاكم الفعلي لعدن

هاجم الصحفي الجنوبي فتحي بن لرزق وزير الدولة الشيخ هاني بن بريك ، متهماً إياه بالمتاجرة بالقضية الجنوبية . وقال الصحفي بن لرزق الذي يرأس تحرير صحيفة عدن الغد في منشور على صفحته بالفيس بوك " بالنسبة للكثير من السياسيين (قضية الجنوب) كفراش عاهرة كل من جاء ركب".
وأضاف " راجعوا مواقف السياسيين منذ العام 2007 ستجدون ان قائمة بعشرات الأسماء تاجرت بالقضية ومضت.. لم يحاسبها احد ، لم يتوقف امام ماذهبت اليه احد ". وأوضح أن الجنوب يحتاج وقضيته الى مواقف سياسية حقيقية وليست متصلة ببورصة المزايدات السياسية .
وأردف " حينما يصحو "هاني بن بريك"من سباته وبعد 9 سنوات من انطلاق الحراك الجنوبي ليقول للناس بانه اكتشف ان هنالك قضية جنوبية حقة ". وتساءل " هل نصفق ؟ ام نتساءل هل كان الرجل يعيش في كوكب "عطارد" ليكتشف الامر بعد 9 سنوات كاملة .. هزلت ورب الكعبة ". ومضى في تساؤلاته " أين كان "بن بريك" طوال كل هذه السنوات ؟؟ الم يكن بيننا ؟ الم يكن يحس بالناس وبالقضية وبالوطن ؟؟".
وقال " الم يكن "بن بريك" هو من منع وحارب رفع علم الجنوب طوال فترة الحرب في المناطق التي كان يزودها بالسلاح ...هل تملكون ذاكرة مثقوبة ام ماذا ؟ ". وتابع " اساءلوا من منع السلاح عن فصائل الحراك واسالوا مقاتلي الحراك ومعاناتهم طوال الحرب وستدركون انه العبث بعينه". وأشار إلى أن تلك عد مواقف بحسب الطلب لانريدها ولاتنفعنا وشخصيات تحركها اتصالات هاتفية من هنا وهناك ستغير قناعتها برسالة (sms)..
وختم منشوره " العنوني ، اشتموني ، قولوا عني ماشئتم ولكن هذه قناعتي يكفي متاجرة بالجنوب وقضيته يكفيييييييييي ، راجعوا الاسماء التي كانت تخطب وتهدد وتتوعد وانظروا مواقفها اليوم ،هنا ستدركون انهم يتاجرون بالقضية ويبيعونها باول منعطف ، كفى متاجرة بهذه القضية ففراشها بات ممزقا لايحتمل حمل سفاح جديد ". ويعد الشيخ السلفي هاني بن بريك أبرز قيادات المقاومة في مدنية عدن ، وأثار منشور في صفحته على الفيس بوك جدلاً واسعاً بشأن بقاء الوحدة اليمنية حيث قال " تقرير مصير الجنوب بيد أبنائه، ولن تجبرهم قوة في العالم مهما كانت على أمر لايريدونه ".
.