"بيان" ناري من الجيش اليمني بعد احراق اليمنيات ضفائرهن لترجي مليشيات الحوثي وصالح لإطلاق المعتقلين

عبر الجيش اليمني المؤيد للشرعية عن استيائه جراء خذلان نساء اليمن يوم الثلاثاء عقب اعتصامهن امام مجلس الوزراء وإحراق ضفائرهن وستائرهن لترجي لمليشيات الحوثي وصالح بإطلاق سراح أبائهن وأبنائهن المختطفين بالسجون.

 

وقال الجيش في بيان صادر عنه بصفحته "بالفيس بوك" مساء أمس:" من ملوك سبأ إلى حكام صنعاء وبعد... لقد رائينا حرائر اليمن يحرقن ضفائرهن في شوارع صنعاء لا يطلبنكم شراكة في الحكم ولا تنازل عن سيادة ولا هبات ولا غنائم فقط يطبلون منكم لتطلقوا صراح أبنائهن المعتقلين في سجونكم بدون ذنب ولا تهم. 

 

واضاف الجيش قائلا:" لقد أتن إلينا بعض من نساء المحافظات الواقعة تحت سيطرتكم بحثآ عن ابنائهن ففتحنا أمامهن السجون فما عرفت إحداهن إبنها إلا وأمرنا بإطلاق صراحة بالرغم من أنكم زجيتموه إلينا مقاتل لكننا نرى لحرائر اليمن قدر وقيمة لم يحصلن عليها في صنعاء.

 

وتابع الجيش قائلا :" ومع ذلك البسنأ أبنائهن من أجود مايلبس أبنائنا حتى لا يقول أحد في صنعاء او عمران او حجة او صعدة او المحويت أن أسير من اسراهم خرج من مأرب بصحبة والدته أشعث أغبر. 

 

وانتقد الجيش قبائل صنعاء الخاضعين لسلطة الحوثي والمؤتمر بعديمين الرجولة والنخوة المقتولة التي أصبحت فيهم.

 

وقال في البيان " يا قبائل صنعاء والله ماتعطشنا لتحرير صنعاء الآن أكثر مما مضى إلا لتحرير الرجولة والنخوة المقتولة فيها حتى لا يقول أحد من العرب أن إمراءة يمنية أحرقت ضفيرتها عند بني جلدتها لأجل إخراج إبنها من السجن. 

 

وأكد الجيش في مأرب قوله" والله لو أن امرأة من حرائر اليمن نزعت شعرة من ضفيرتها في مأرب لاجتمعت ملوك سبأ قبل أن تحترق تلك الشعرة فما بالكم بضفائرهن التي تحترق والعسكري يدوسها برجله في مدينة سام بن نوح. 

 

واتهم الجيش اليمني الحر في مأرب الحوثيين بإذلال واحتقار اليمنيات بمختلف الوسائل سواء بسجن أبنائهن أو إرسال فلذات أكبادهن وزج بهم بالمعارك.

 

وخاطب الجيش اليمني الحر في نهاية البيان مليشيات الحوثي وصالح قائلا :" لئن أضفرنا الله بكم لنقيم في بلادكم مدارس للإخلاق تشيد لأول مرة في الإسلام وسنتغابا إذا قال العرب إن هناك من اليمنيون يدرسون على أيادي بعضهم مناهج القيم والإخلاق.. ولئن سألنا أحد عن سر سقوطكم لنوكلن أطلقنا لسانآ يشرح للعرب عوامل سقوطكم.