صنعاء في أسوأ أيامها .. أزمة مشتقات نفطية و "زلزال" اقتصادي ينذر بالانهيار

يعيش أكثر من ميلوني نسمة في العاصمة صنعاء في وضع هو الأسوأ منذ انقلاب ميليشيا الحوثي وصالح على الدولة، قبل نحو عامين.

وترافقت مؤشرات الانهيار الاقتصادي وتخطي سعر الدولار حاجز 315 ريال مع هزة أرضية "خفيفة" هزت العاصمة صنعاء، مساء الاثنين.

ووصف وزير الخارجية اليمني ورئيس وفد الحكومة بمشاورات الكويت إدارة الحوثيين للملف الاقتصادي بأنه "أسوأ فساد في العالم"، وكشف عن تبديد الحوثيين وحليفهم صالح للاحتياطي النقدي والإبقاء على 100 مليون دولار فقط من أصل أربعة ملايين دولار.

وتحدث سكان لـ "المصدر أونلاين" عن أزمة "مفاجئة" في المشتقات النفطية شعر بها سكان العاصمة صنعاء، منذ نهار الاثنين. الى ذلك يخشى سكان العاصمة من ارتفاع كبير في أسعار المواد الغذائية في ظل سلطة "السوق السوداء" للحوثيين، وانهيار العملة.

وبينما يتواصل التحشيد للحرب على الجانب الشرقي من العاصمة صنعاء، تظل مخاوف سكانها في حالة يقظة وتصاعد من مستقبل مجهول وسلطة أمر واقع لا تكترث لغير أسهم الحرب والقتال.

وبعد أربعة أسابيع من المشاورات في الكويت تضاءل حلم اليمنيين في توصل الأطراف الى اتفاق سلام ينهي سلطة الحوثيين ويقضي بعودة الدولة والدعم الخارجي لتجاوز آثار الأزمة والحرب.

وتراوح مشاورات الكويت مكانها بسبب تعنت وفد الحوثي وصالح في الشروع في تنفيذ خطوات قرار مجلس الأمن والانسحاب من المدن وعودة مؤسسات الدولة وتسليم السلاح.