من نحن | اتصل بنا | السبت 06 سبتمبر 2025 03:32 مساءً

الأخبار

إيقاف مرتبات العسكريين في المحافظات الخارجة عن سيطرة الميليشيات

- متابعات : الخميس 12 مايو 2016 10:01 صباحاً


أقدمت الميليشيات الانقلابية المسيطرة على الوزارات والهيئات والمؤسسات الحكومية في العاصمة اليمنية على إيقاف مرتبات العسكريين في المناطق العسكرية الموجودة في المحافظات المحررة. وطالبت هؤلاء بالذهاب إلى صنعاء لمقابلة اللجان المشّكلة من قبل ما يسمى باللجنة الثورية لأنصار الله.

وقال عدد من الضباط والجنود لـ«الشرق الأوسط» إن مكاتب البريد اعتذرت عن صرف مرتباتهم لشهر أبريل (نيسان) الماضي نظًرا لقيام الميليشيات الحوثية بوقفها المرتبات، بعد أن كانت مكاتب البريد وصلتها البيانات قبل يومين وشرعت بالفعل بصرف هذه المرتبات، إلا أنها فوجئت، مساء أول من أمس (الثلاثاء)، بوقف عملية التسليم للمرتبات وبحصرها فقط على أربعة مكاتب بريد في العاصمة اليمنية صنعاء، وعقب مقابلة اللجنة المكلفة من قيادة الميليشيات.

وكشف هؤلاء عن قيام الميليشيات بوقف هذه الاستحقاقات خلال الأشهر الماضية، مما استدعى الضباط والجنود الذين هم الآن ملازمون منازلهم، إلى الذهاب إلى صنعاء لتسلم مرتباتهم، فيما لم يستلم البعض الآخر هذه المرتبات ولعدة أشهر نتيجة للأوضاع القتالية الخطرة أو صعوبة التنقل من المحافظات إلى صنعاء.

وهذه ليست المرة الأولى التي تقدم فيها الميليشيات الانقلابية على وقف مرتبات موظفي الجهاز الإداري للدولة، إذ سبق أن اتخذت مثل هذا الإجراء الذي طال آلاف الموظفين العسكريين والأمنيين على وجه التحديد، وبذريعة التأكد من وجودهم كقوة فعلية وبغرض تصحيح الأوضاع المالية لكثير من القوات العسكرية والأمنية الوهمية، التي سبق أن كشف النقاب عنها من قبل الرئيس هادي عقب تسلمه الرئاسة في عام 2012م.

وقالت مصادر مطلعة في صنعاء لـ«الشرق الأوسط» إن الميليشيات تعاني من أزمة مالية خانقة جعلتها تبحث عن مصادر لتغطية نفقاتها على جبهات القتال، وكذا شراء السلاح والذخيرة من السوق المحلية والمهربين.

وأفادت بأن اللجنة الثورية الحوثية لجأت خلال الفترة الماضية إلى مصادرة موازنات المحافظات والوزارات والمؤسسات والجامعات، وهذه جميعها لم تسلم من الاستقطاع القسري الذي طال معظم بنود موازنتها التشغيلية والاستثمارية بداعي الحفاظ على العملة الوطنية من الانهيار، واستمرار ضخ مرتبات العاملين في جهاز الدولة الضخم، مضيفة: «في الحقيقة تستخدم في المجهود الحربي في الجبهات ولمواجهة آلاف المحاربين المنضوين تحت إمرة الجماعة الحوثية».

وأضافت أن الميليشيات صادرت مليارات الريالات (الدولار يساوي 251 ريالاً بالسعر الرسمي) جراء قيامها خلال أشهر الحرب باتباع إجراءات ظاهرها الحرص على استقرار العملة الوطنية وتجفيف منابع الفساد، الذي استفحل في عهد الرئيس المخلوع، فيما باطنها هو الحصول على المزيد من الأموال التي تمكنها من السيطرة والتحكم على الأوضاع في المحافظات الخاضعة لها.

وأشارت هذه المصادر إلى تعرض آلاف الضباط والجنود لعمليات مصادرة لمرتباتهم نظًرا لعدم توجههم للعاصمة صنعاء لمقابلة اللجان المكلفة من جماعة الحوثي بحصر القوات العسكرية والأمنية، علاوة لمصادرة أموال جهات عدة حكومية بينها مبالغ مالية تم سحبها من حسابات وزارات وهيئات وحتى صناديق التأمينات والتقاعد التي لم تسلم من عبث الميليشيات.

 

.

 
المزيد في الأخبار
   في مشهد يبعث على الأمل، تتواصل بوتيرة عالية أعمال إنجاز مشروع مستشفى زايد في حي العريش بمديرية خورمكسر بالعاصمة المؤقتة عدن بتمويل سخي من دولة الإمارات
المزيد ...
    عدن | 04 سبتمبر 2025   أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من
المزيد ...
    أ.د مهدي دبان    طلاب يقطعون المسافات الطويلة، يتحملون العناء والجوع والعطش طوال النهار. مدارس متواضعة مشيّدة من أحجار السواقي أو الصفيح، وملخطة بالطين
المزيد ...
������ بيان من البنك المركزي    -  البنك المركزي اليمني يقدر الدعم الكبير من مجلس التعاون الخليجي، والذي يعزز قدرة البنك على القيام بواجباته.   -  و يعمل
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025