من نحن | اتصل بنا | الجمعة 05 سبتمبر 2025 06:47 مساءً

الأخبار

طفل يمني أصغر مصمم لتطبيقات "الآيفون" في الوطن العربي

السبت 07 مايو 2016 07:07 صباحاً

يبدو الطفل اليمني "حمزه علي مسعد عقبه" الذي يبلغ من العمر 15 عاماً كأقرانه حينما يلهو في ساحة مدرسته بمديرية السدة، محافظة إب وقت الاستراحة، لكنه يختلف عنهم تماماً بمجرد جلوسه أمام شاشة الحاسوب.

يتمتع الطفل حمزه بموهبة فريدة، فلديه القدرة على تصميم وتطوير برامج IOS الخاصة بشركة "أبل" وفتح شبكات جميع الأجهزة الذكية عن بعد بواسطة أرقام مطلوبة للجهاز كـــ رقم IMEI وحل مشكلة أجهزة ( آيفون - آيباد - أيبود ) المغلقة على iCloud عن بعد بواسطة رقم iMEI الخاص بالجهاز.

يعمل حمزه أيضاً مدوناً ومحرراً في "موقع سقف التقنية" وهو موقع يمني يهتم بآخر آخبار وشروحات التقنية (techno-roof.com ) ومدوناً ومحرراً في موقع الجوال التقني الذي يهتم بآخر أخبار وشروحات وحل المشاكل التقنية ( aljwaal.com ) أيضاً.

موهبة حمزة بدأت في العاشرة من عمره، عندما حصل والده على جهاز آي فون 4 في آواخر عام 2011، يقول حمزه في حديث خاص لـ " المشهد اليمني ": "رأيت الهاتف فأعجبني نظامه ومنظره، وعندما لاحظ والدي إعجابي به أعطاني ففرحت فرحة لاتوصف كوني إمتلكت الجهاز الذي حلمت به".

ويضيف حمزه: "خطر في بالي سؤال حينها، من الذي قام بتصنيع هذا الهاتف وصممه بهذا النظام الرائع؟ بحثت بمساعدة والدي عن إجابة لسوآلي وعندما لاحظ والدي إهتمامي بادر بإدخال خط إنترنت للمنزل وبهذا إستمر إطلاعي وبحثي في عالم التقنية حتى أحببت هذا المجال.

إستهل حمزه طريقه في عالم التقنية الواسع والتصميم فأخذ بعض الدورات التدريبية التي تفيده في بحوثاته ومنها دورة في اللغة الإنجليزية والحاسوب في المعهد الامريكي للغات والكمبيوتر في عام 2010 وحصل حينها على الترتيب الأول إضافة إلى أنه يحصل على الترتيب الأول بمدرسة الشهيد علي عبدالمغني بمدينة السدّه.

كون المبدع الصغير صداقات مع مصممين ومطورين من جميع أنحاء العالم تبادل معهم الخبرات في عالم التقنية بشكل عام وحصل على عدة دورات في "لغة البرمجة سويفت" التي أطلقتها شركة أبل في عام 2014 وهي خاصة ببرمجة تطبيقات (أجهزة أبل) آيفون، آيباد، وآيبود وماك وساعة أبل وغير ذلك.

إستمر حمزه في البحث حول منتجات وإصدارات شركة أبل العملاقة حتى أصبح مصمم ومطور لتطبيقات iOS بفضل الله ودعم والده مادياً ومعنوياً رغم أنه من أسرة من ذوي الدخل المحدود لكن ذلك لم يمنعه من دخول هذا العالم الذي أصبح من كباره رغم صغره حتى أنه تلقى عروض عمل في الكويت والسعودية ورفض والده بسبب سنه الصغير.

ولم يكتفِ بذلك، بل برمج ألعابا وتطبيقات لهواتف آيفون، وله بعض التطبيقات سترفع قريباً على متجر قوقل بالإضافة إلى أنه يقوم بنشر آخر الأخبار والمستجدات في عالم التقنية ومواقع مختصة بشروحات وحلول مشاكل التقنية.

ويقف نقص الإمكانيات، وغلاء ثمن الأجهزة عقبة كأداء أمام تطوير الطفل حمزه موهبته، ويوضح ذلك بقوله "الأجهزة عندي ضعيفة لأن الجيدة باهظة الثمن، والبرامج التي أعمل عليها ليست أصلية، وأستخدم حاسوبي المحمول لأنشر بعض الدروس على الإنترنت ليستفيد منها المهتمون".

ولعل أبرز ما يتمناه الطفل اليمني المبدع أن تتبنى بعض الجهات الحكومية أو الخاصة في اليمن موهبته، وتوفر له الإمكانيات المطلوبة ليتمكن من تطوير قدراته في عالم التقنية، ويتاح له السفر للإطلاع على الجديد في مجال عمله.
 

 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن | 04 سبتمبر 2025   أطلقت اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، اليوم الأربعاء، تقريرها الدوري الثالث عشر الذي يغطي الفترة من الأول من
المزيد ...
    أ.د مهدي دبان    طلاب يقطعون المسافات الطويلة، يتحملون العناء والجوع والعطش طوال النهار. مدارس متواضعة مشيّدة من أحجار السواقي أو الصفيح، وملخطة بالطين
المزيد ...
������ بيان من البنك المركزي    -  البنك المركزي اليمني يقدر الدعم الكبير من مجلس التعاون الخليجي، والذي يعزز قدرة البنك على القيام بواجباته.   -  و يعمل
المزيد ...
    أ.د مهدي دبان   القراءة المتأنية للقرار الصادر من البنك، والذي يقضي بالتقييد بالحد الأعلى في عمليات البيع والشراء لعملة الريال السعودي وفق التسعيرة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025