بعد قطيعة : الرئيس هادي يلتقي بقيادات حزبه القديم التي وصلت الرياض قبل يومين ( صوره)

وصل يوم أمس الأول وفد رفيع من الحزب الإشتراكي اليمني إلى الرياض برئاسة الأمين العام وعدد من قيادات الحزب من أجل التصالح وترميم العلاقة مع الحكومة الشرعية خاصة وأن معظم قيادات الحزب الإشتراكي واعضائها قد انخرطوا في صفوف الحوثيين والبعض منهم من الذين وصلوا الرياض مؤخراً كانوا قد ارتضوا بالوضع الراهن.

والتقى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم قيادات الحزب الاشتراكي اليمني برئاسة أمين عام الحزب عبدالرحمن عمر السقاف ونوابه وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية.

وحسب ما نشرت وكالة سبأ التابعة للشرعية ، فقد رحب الرئيس بالجميع..مشيداً بدور ومسيرة الحزب الاشتراكي اليمني خلال مراحل الثورة المختلفة ..مستعرضا جملة من المحطات التي كان الحزب الاشتراكي اليمني صانعاً وشريكاً فاعلاً بها ومن ابرزها الوحدة اليمنية والاسهام في إنجاح المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ،ومراحل الحوار الوطني وصولاً الى صياغة مخرجاته.

كما استعرض الرئيس جملة من التطورات على مختلف المستويات ومنها ما يتصل بمشاورات السلام ونية الحكومة الصادقه لتحقيق السلام لمصلحة الشعب اليمني رغم عدم جدية الانقلابيين نحو السلام من خلال تحركاتهم على الارض وأعمالهم التصعيدية التي تنسف تلك الجهود.
وقال رئيس الجمهورية "ان السلام غايتنا ومرجعياته وأسسه واضحة لمن يريد تحقيق سلام عادل ودائم يؤسس لبناء يمن اتحادي مرتكزاً على مخرجات الحوار واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وتنفيذ القرار الاممي 2216".

وأكد الرئيس على مكانة الحزب الاشتراكي اليمني والدور الذي يقع على عاتقه خلال المرحلة الراهنة في مساندة قضايا البلد ودعمة لجهود استعادة الدوله من المليشيا الانقلابية.

وفي اللقاء عبر الأمين العام للحزب الاشتراكي عبد الرحمن السقاف عن سروره بهذا اللقاء الذي يجمع قيادة الحزب الاشتراكي اليمني بقيادة البلد وشرعيتها الدستورية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية.

وقال السقاف" ان موقف الحزب الاشتراكي من شرعية البلد ودعم فخامة الرئيس موقف لا غبار عليه وهذا ما أكدنا عليه في اكثر من موقف ومناسبة.

وكان لقيادات الحزب تواجد وحضور لدعم الشرعية منذ مؤتمر الرياض والاسهام في بلورة مخرجاته".
وأكد الجميع على مواصلة هذا الدور الوطني الذي جبل عليه الحزب تجاه قضايا اليمن المختلفة ونصرة ثوابته وشرعيته الدستورية لتحقيق التطلعات التي يتوق اليها جميع ابنا الوطن.
هذا وقد تطرق اللقاء الى عدد من القضايا والمواضيع الهامة المتصلة بالشان الوطني وتوحيد الجهود.
ومعروف ان الرئيس هادي كان عضوا في الحزب الاشتراكي اليمني قبل نزوحه الى الشمال عقب احداث 13 يناير 1986م.