عاجل : مقاومة حضرموت تصدر البيان رقم ( 1) ..

اصدرت المقاومة الشعبية الحضرمية بيانا هاما حول مايدور بالمحافظة من خلال تطهير المحافظة من قوى الارهاب بأيدي أبناء المحافظة الذين يقدمون الغالي والنفيس حسب البيان ..

بسم الله الرحمن الرحيم
بيان رقم (1)
بيان هام صادر عن المقاومة الشعبية الحضرمية بمديريات شرق حضرموت (مديرية الشحر وغيل بن يمين والديس الشرقية والريدة وقصيعر)
الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه ، والصلاة والسلام على رسول الله محمد بن عبد الله النبي اﻷمي الصادق اﻷمين ..أما بعد:
ياجماهير شعبنا الصامد في حضرموت:
قال تعالى :((من المؤمنين رجالا صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا)) سورة اﻷحزاب اﻷية 23 صدق الله العظيم ..
على مدى سنة كاملة مرت وحضرموت العلم واﻹنسان والحضارة والتاريخ ترزح تحت احتلال قوى اﻹرهاب والشر والضلال والتخلف ، فكم عانى شعبنا خلال هذه الفترة وذاق كل صنوف الظلم والقهر واﻹذلال من قبل قوى الشر واﻹرهاب والتخلف والتي فرضت احتلالها القسري لمناطق ساحل حضرموت بالحديد والنار والإرهاب والترويع مستغلة حينها الظروف المحلية واﻹقليمية والتي كانت وقتها قد حشدت كل جهودها بإتجاه مواجهة قوى إنقلاب الحوثي- صالح والذين كانوا بالفعل خطرا حقيقيا ليس على الوطن فحسب بل على المستوى اﻹقليمي وحتى الدولي.
ياجماهير شعبنا الصابر في حضرموت:
بعد كل المعاناة القاسية التي عاشها الجميع أثناء فترة حكم واحتلال قوى الشر والإرهاب لمناطق ساحل حضرموت وحتى بلغ هذا اﻷمر مداه ووصل إلى الحد الذي أصبحت معه الحياة لا تطاق فإننا نزف إليكم ياجماهير شعبنا المكافح بشرى انطلاق واندلاع المقاومة الشعبية الحضرمية الباسلة ضد هذا الواقع وفي كل مناطق شرق حضرموت بمديرياته اﻷربع الشحر- غيل بن يمين – الديس الشرقية – الريدة الشرقية .بل وعلى مستوى كل اقليم حضرموت والتي أخذت على عاتقها طرد ودحر قوى وعصابات الشر واﻹرهاب التي عاثت وعبثت بكل مقدرات حضرموت ومارست كل أنواع اﻹرهاب والنهب والسلب بل وتعمدت إهانة وقهر حضرموت أرضا وإنسانا.
وعليه ياجماهير شعبنا الثائر فإننا نبلغكم بأن المقاومة الشعبية الحضرمية بدأت أول أعمالها بالهجوم الشامل على كل مواقع التنظيم في ساحل حضرموت من شرقه الى غربه مسنودة من الجيش الوطني والتحالف العربي ، وبحمد الله فقد تمكن رجال المقاومة من تدمير كل اﻷهداف التي تم إستهدافها ومن ثم تمت السيطرة عليها وعلى كل المدن التي كانت تحت احتلال قوى الشر واﻹرهاب بساحل حضرموت ، ويجري في هذه اﻷثناء ملاحقة العناصر اﻹرهابية الفارة من قبل رجال المقاومة المسنودين بالجيش الوطني والمدعومين من التحالف العربي أيضا ،ويجري تطهير المدن والقرى واﻷرياف من تلك الفئة الباغية الضالة التي جعلت من حضرموت مرتعا آمنا لكل المجرمين واللصوص.
وفي هذه اﻷثناء نجدها فرصة لنهنئ جماهير شعبنا الباسل بهذه اللحظات التاريخية الحاسمة التي تسطرها مقاومتنا الباسلة وجيشنا الوطني، ولا ننسى ونحن في هذا المقام أن نحيي ونشكر كل المواطنين الشرفاء الذين إصطفوا من اللحظة اﻷولى إلى جانب المقاومة والجيش وكانوا في الصفوف اﻷولى المهاجمة لأوكار اﻹرهاب بكل شجاعة وإقدام وتفاني.
ومن هنا وعبر هذا البيان توجه المقاومة الشعبية الحضرمية عددا من التوجيهات والارشادات الهامة لجميع المواطنين الكرام والمطلوب منهم إتباعها لتجنيبهم أي مخاطر قد يتعرضوا لها أو أي أخطاء قد تستفيد منها العناصر اﻹرهابية واﻹجرامية وعليه فعلى كل المواطنين إتباع اﻷتي:
1- عدم إيواء أو التستر على أي من العناصر اﻹرهابية الفارة، أو تقديم أي مساعدة لهم مهما كانت قد تساعدهم على الهرب أو التخفي ، وإن كل من يأوي أو يتستر على أحد منهم في بيته أو اي من أماكنه فسيعتبر هدفا معاديا يهاجم بكل الوسائل بما في ذلك الطيران.

2-على جميع مالكي معارض السيارات عدم تحريك أي سيارة من معارضهم أو إدخال أي سيارة إلى معارضهم .
3-أقرت قيادة المقاومة الحضرمية حظرا للتجوال على جميع أنواع المركبات (سيارات-دراجات نارية) ليلا ونهارا وحتى إشعارا آخر وأي آلية تتحرك ستكون هدف محتمل يواجه بكل قوة.
4- نطالب كل المواطنين باﻹنتباه واليقظة والحذر والوقوف جنبا إلى جنب مع المقاومة والجيش من أجل إستتباب اﻷمن وعودة اﻹستقرار بأسرع مايمكن.
5- على كل الشباب المغرر بهم والذين تم إستغلالهم من قبل قوى وعصابات اﻹرهاب نتيجة لظروفهم المعيشية واﻹنسانية سرعة التخلي عن اﻹرهابيين ومساعدة المقاومة واﻹفادة بأي معلومات تساعد على القضاء على اﻹرهابيين ، وعلى العائدين من المغرر بهم ضرورة إلتزام بيوتهم وعدم التجوال وفي حال لم يتبعوا هذه التعليمات فستتم معاملتهم معاملة اﻹرهابيين.
يعتبر هذا البيان اﻷول وستلحقه بيانات أخرى ستوضح للمواطنين أي مستجدات أخرى.
صادر عن قيادة المقاومة الشعبية الحضرمية في مناطق شرق حضرموت.
والله ولي التوفيق والهداية وهو خير الناصرين.