من نحن | اتصل بنا | السبت 24 مايو 2025 03:15 مساءً

الأخبار

الكشف عن سجن “المغضوب عليهم” التابع للحوثيين في العاصمة صنعاء

- متابعات : الأحد 24 أبريل 2016 08:19 صباحاً

خلف ظلمات ثلاث في سجون صالح والحوثيين يقبع عشرات المختطفين من مديرية السبعين بأمانة العاصمة: ظلمة الانقلاب، وظلمة الزنازين، وظلمة أشكال التعذيب والبعد عن ذويهم وتعطل مصالحهم.. هكذا يقول ذوو المختطفين، وهذا لسان حالهم.
وحسب مسح ميداني للمختطفين من مديرية السبعين بالعاصمة أجرته “صنعاء اليوم” بالتعاون مع متطوعين فإن المليشيا ما تزال تحتجز (30) شخصا في هذه المديرية يقبع بعضهم في السجن منذ عام كامل، وذلك من أصل (85) شخصا تمكنت “صنعاء اليوم” من توثيق حالاتهم في ظل حديث عن مئات المختطفين.
وأضاف التقرير أن إطلاق سراح بعضهم جاء ثمرة لجهود مضنية بذلها الأهالي في طريق البحث عن أبنائهم بسجون ومعتقلات المليشيات، مرورا بدفع مبالغ مالية والتواصل مع شخصيات حوثية وليس انتهاء بالتزامات أخرى وتوقيعات أجبر عليها المطلق سراحهم.
ومع تواصل اختطاف وإخفاء شباب وناشطي المديرية في سجون المليشيات نقل تقرير “صنعاء اليوم” التي يصدرها “المركز الإعلامي للثورة اليمنية” عن عدد من أسر المختطفين أنهم يتعرضون لتعذيب جسدي وإيذاء نفسي ونقص في الغذاء والدواء، منوها أن هزائم المليشيات في جبهات القتال في فترة ما قبل الهدنة كانت تنعكس على تعاملهم مع المختطفين سلبا، خاصة في جبهة “نِهم” شرق صنعاء، مؤكدين أيضا بأنه يتم منع الأهالي من الزيارة في حال استجد جديد من هذا القبيل على الأرض.
وفي شواهد عما واجهه بعض الأهالي في رحلة البحث عن أبنائهم، تقول زوجة المختطف عبدالحكيم الآنسي إن المليشيات ما تزال تخفي زوجها وأنهم أعطوها أثناء البحث عنه رقم شخص يدعى “أبو عقيل”، وهو المسئول عن جميع المختطفين حسب ما أخبروها به. وقالت إنه رد عليها في أول اتصال ووعدها بزيارة زوجها، لكنه عاد يتلاعب في اليوم التالي وينكر نفسه ويقول إنه ليس أبو عقيل.
وتقول زوجة المختطف أحمد الجابري إن مختصا بالسجون من عناصر مليشيا الحوثي اتصل بها وطلب منها إحضار ملف زوجها مع مبلغ مالي لإطلاق سراحه لكنها رفضت حسب قولها.
سجن “المغضوب عليهم” حسب تسمية المليشيات، يحوي أكثر من 30 سيارة وحافلة وباص بالحجم المتوسط، وهو سجن كبير يقبع فيه العشرات ويقع في جنوب العاصمة –حسب أحد المختطفين المفرج عنهم قال إنه لا يتذكر اسم المنطقة التي يقع فيها السجن على وجه الدقة.
وقامت مليشيا الحوثي بتحويل جامع “زين العابدين” الواقع في نطاق مديرية السبعين إلى معتقل. وأكد سكان في المنطقة أنهم شاهدوا ذات مرة ناقلتي جند خرجتا منه محملتين بأشخاص يعتقدون أنهم معتقلون واتجهتا بهم إلى مكان مجهول.
وفيما شكا عد من الأهالي تم اللقاء بهم أن مسؤولي المليشيات القائمين على الأمن السياسي منعوهم من رؤية ذويهم، تؤكد معلومات خاصة أن عددا من المخطوفين تم نقلهم إلى بعض المحافظات.
وتتحدث تقارير عن آلاف المختطفين لدى الحوثيين في مختلف المحافظات، وفي مقدمتها العاصمة صنعاء.
وسجلت قضيتهم كواحدة من النقاط المزمع تناولها في جدول مباحثات الكويت الجارية في الوقت الحالي بين وفد الشرعية ووفد صالح والحوثيين برعاية الأمم المتحدة.

 

.

 
المزيد في الأخبار
  أ.د مهدي دبان    عندما تمر أمامك صورة لأطفال أنهكهم الجوع، و قض مضاجعهم الحر الشديد، ونساء أثقلتهن الهموم، وشيوخ تقوس ظهورهم من شدة الحاجة، ولا يتحرك في
المزيد ...
رئيس الوزراء يوجه بتنفيذ خطة عاجلة لتوفير وقود الكهرباء      وجه رئيس مجلس الوزراء ووير المالية سالم صالح بن بريك، وزارة النفط والمعادن بتنفيذ خطة عاجلة لضخ
المزيد ...
    تقرير موسع  فتحي أبو النصر    طبعا الوزير خالد الوصابي ليس مجرد مسؤول حكومي. إنه أيقونة العبث، ناطور المنح، وعراب المحسوبية، الذي استطاع بحنكة عجيبة
المزيد ...
شكى عدد من المواطنين الساكنين قرب محمية الحسوة في مدينة إنماء من تواجد مستعمرات كبيرة للبعوض ، مطالبين الجهات المختصة بعمل رش مبيدات الحشرات المحمية من أجل محاربة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025