هذا هو مصير قادة الانقلاب في اليمن.. !!
من يتابع تحركات وفد الحوثيين على وجه الخصوص في الايام الاخيرة ويلحظ اهتمامهم الزائد بالتفاوض والتباحث والتقارب مع الجانب السعودي ويتأمل في تصريحات قادة التنظيم الحوثي وكيف انهم اعتدلوا في خطابهم كيف اصبح اليوم بعد ان كان عدائيا صرفا وكارثيا مع الشقيقة الكبرى والجارة المباركة مملكة ال سعود وكيف يوجهون باحترام التفاوض معهم وكيف انهم دخلوا الاراضي السعودية بجوازات سفر وتصاريح من الجانب السعودي بعد طول انتظار في تقديم الطلب للاذن بالدخول، بل انهم يكادون يعلنون التمسك بدين الوهابية التي يهاجمونها ليل نهار في حوزاتهم وكنائسهم واعلامهم وايضا فانهم قد ملئوا الدنيا ضجيجا وصراخا وتصريحا وتلميحا وتلويحا وتهديدا وتوعدا وبشموخ فاقد الشيء بانهم لن يدخلوا المملكة الا فاتحين وبدون اذن او جوازات سفر وهنا فقط يجب ان نعلم ما يلي : ان السيد عبدالملك الحوثي أسير في الرياض في عملية استخبارية نوعية نفذتها سرية من الكوماندوز السعودي التابع للحرس الوطني بقيادة متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني حفظه الله وسدد على طريق الخير خطاه في عملية انزال ناجحة على جرف سلمان في صعدة مسقط راس السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي وهو يعتبر الحصن الحصين عنده وفي نفس العملية قتلت زوجته واثنين من قادات الحرس الخاص التابع له احدهم جنسيته لبنانية .
وفيما نراه اليوم مما يظهره وفدهم في الكويت من ليونة في التعامل مع النقاط المطروحة للتفاوض وابداء التقارب النسبي والتشتت النوعي والتشدد البيزنطي في البعض الاخر من بنور المفاوضات والتجاوب مع وفد الحكومة والتحالف وكيل الاتهامات لحليفهم المخلوع صالح ووفده لهو دليل واضح على عمق الجرح الذي وقع لهم وما ذهابهم للتفاوض مع قيادات عسكرية في ظهران الجنوب في المملكة العربية السعودية من اجل اسراهم زعموا ....فهو من اجل اطلاق سراح سيد الكهف كهف سلمان او جرف سلمان فسلمان طلب حضور حارس الكهف فاحضروه بتلكم العملية المذهلة التي اصابتهم بمقتل وشتت افكارهم وقلبت الطاولة عليهم وسحبت البساط من تحت اقدامهم ..
ولكن وفد المخلوع عفاش وبأوامر منه يريد تعطيل المفاوضات أو اتمام اي صفقة بين الحوثيين ووفد الحكومة كما صرح بذلك عضو اللجنة الثورية حسين العزي حين اوضح خطئ جماعته في الاسرار للمخلوع بما اتفقوا به مع الجانب السعودي خلال لقاءاتهم في الظهران وانه اتاهم المخلوع من حيث اخطأوا به لأنه ايقن ان نهايته ازفت فطوبى لكم يا كوماندوز الملك سلمان وحسن مئاب ولله دركم وعلى الله ثم خليفة المسلمين اجركم .
وكذلك حليفهم الارعن المعتوه الضال علي سالم البيض فانه رهن الاقامة الجبرية في ابوظبي لما اكتشف من امره والتلاعب بالقضية الجنوبية واتفاقاته مع طهران بعد ان منوه بعودته لحكم الجنوب وحين رفع علم الانفصال في الفندق الذي يقيم فيه فبادرت السلطات الاماراتية التحقيق معه وتوبيخه..
وكذلكم المخلوع صالح الذي فضل العيش تحت مجاري صنعاء لخوفه من اقرب الناس اليه بعد ان وصل للحالة الهستيرية الجنونية من كثر الضربات الموجعة التي يوجهها له الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة التحالف ميدانيا وهكذا يفعلون.