رسمياُ.. ناطق الحوثي ينشر تصريح مضلل بشأن مفاوضات الكويت
نشر محمد عبدالسلام الناطق الاعلامي لـ عبدالملك الحوثي قبل لحظات منشور على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اورد من خلاله اسباب بدت مضللة لتخلفهم ووفد حزب المؤتمر الشعبي العام الموالي لصالح عن مفاوضات السلام في الكويت التي كان مقررا انطلاقها اليوم الاثنين.
وعلى الرغم من موافقتهم المسبقة على موعد ومكان واجندة مشاورات الكويت لتطبيق القرار الاممي 2216 ، عاد الناطق ليوارب الموقف الانقلابي ، بشكل يؤكد الانباء التي تحدثت عن خلاف بين انصار الله وانصار عفاش قبل لحظات من اقلاع الطائرة المتجهة الى سلطنة عمان على طريق الكويت، يتركز حول رفض وفد صالح السفر قبل الحصول من الحوثي على ضمانات جدية تضمن لـ عفاش عدم تخلي الحوثي عنه كما هو متوقع.
وكشف منشور عبدالسلام عن ضبابية موقف الجماعة المعلق بين ضرورة الذهاب الى الكويت للوفاء بالالتزام الذي قطعته في ظهران الجنوب واشتراطات الحليف الذي قدم التضحيات على الارض، بحيث ان المنشور لم يحدد موعد السفر، ولم يعلن الرفض النهائي للمشاركة في المفاوضات.
وبحسب مراقبين يعتبر منشور الحوثي، بمثابة الاحراج لمندوب الامين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ المطالب بإثبات جديته بعد ان كان اعلن اليوم عن تاجيل المفاوضات الى يوم غد الثلاثاء.
وقد جاء في المنشور الذي رصده انباء عدن مايلي:
" نؤكد حرصنا الدائم والمستمر على إجراء حوار سياسي يكون فيه خير ومصلحة الشعب اليمني وعموم المنطقة، ولهذا لقد كان مطلبنا منذ اليوم الأول أن يكون الحوار في أجواء يسودها هدوء وسلام واستقرار، وللأسف ومنذ (إعلان الاثنين ١١ ابريل) لم يتوقف العدوان حيث استمر القصف الجوي على مناطق مختلفة، وتعرضت لجنة الجوف المحلية لغارتين جويتين، وظلت الزحوفات متواصلة في أكثر من جبهة.
ومع استمرار العدوان بمظاهره المختلفة من تحليق وغارات وزحوفات فإننا نرى أن تثبيت وقف إطلاق النار والسماح للجان المحلية بالانعقاد يساعد بشكل كبير لانجاح الحوار حتى يتحول إعلان وقف الحرب إلى مصاديق عملية.
ساعين في الوقت نفسه لاستيضاح الأمم المتحدة حول أجندة حوار تؤسس لمرحلة جادة من الحوار البناء والمسؤول يؤدي إلى إرساء مسار سياسي يعتمد الشراكة والتوافق وفقا للقرارات الدولية والمرجعيات المعروفة وليس لاستمرار العدوان وانتهاج سياسة الاقصاء .
آملين من المجتمع الدولي دعم مسار السلام حتى نتجنب انعقاد جولة حوار فاشلة."
.