بالتزامن مع مفاوضات الكويت :(عدن) تطالب بالاستقلال

شهدت ساحة العروض في قلب مدينة خور مكسر عصر الاحد حشد جماهيري كبير في ظل حماية امنية مشددة لقوات الشرطة التابعة لحكومة هادي، وكتائب المقاومة الجنوبية التي نججت قبل عام تقريبا في طرد قوات الحوثي وصالح التي سعت للسيطرة على المدينة وفرض وجودها بالقوة بغرض مواصلة سياسة الهيمنة والضم والالحاق الذي بدا من الشمال على الجنوب في صيف 1994م.
وتستضيف عدن العاصمة المؤقتة لليمن اليوم الاحد وغد الاثنين تظاهرة حاشدة دعا اليها الحراك الجنوبي، سمية بمليونيه الاستقلال، حشد لها من كل المحافظات الجنوبية بهدف الضغط على مفاوضات الكويت بين الحكومة الشرعية برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وتحالف الحوثي وعفاش التي تهدف الى ايقاف الحرب واحلال السلام في اليمن عامة برعاية الامم المتحدة.
ورفع المتظاهرون في حشد الاحد اعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، دولة الجنوب ما قبل الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية 22مايو 1990م، وصور الشهداء والقيادات المؤثرة في الحراك الجنوبي، وهتفوا بشعارات تنادي بالحرية والاستقلال، الشعار المرفوع منذ 2007م تاريخ بداية الحركة الثورية السلمية الجنوبية المطالبة بإنهاء الوحدة وعودة اليمن الى سابق عهده المشطور بين دولتين شمال وجنوب.
وتكتسب مطالب الجنوب مشروعيتها من التفاف شعبي كبير حولها شكل ما يسمى بالحراك الجنوبي وهو حراك سياسي جبهوي متعدد الأجنحة والتيارات ولا توجد له قيادة واحدة او هيكلية واضحة.
ويرى مراقبون ان هلامية الحراك الجنوبي وعدم امتلاكه المؤسسة التنظيمية والقيادة الموحدة الواضحة هو سبب رئيس من اساب تأخر حل القضية الجنوبية التي يعتبرها مراقبون مفتاح حل القضية اليمنية.
.