«البخيتي» يبرر لقتل وسحل الخطيب «شحرة» و«الرويشان» : لمْ أرَ إبْ غاضبةً كما هي اليوم.. نهاية النهاية وسترون!

في مشهد مثير للغضب وتخليا عن كل القوانين وضربا بعادات وتقاليد المجتمع اليمني ظهر الحائط أقدمت جماعة الحوثي المسلحة بمساندة قوات الرئيس السابق صالح على ارتكاب جريمة مروعة هزت محافظة إب، إذا أقدم عناصر يرتدون الزي العسكري على إعدام بشير شحره؛ إمام وخطيب الجامع الكبير بإب أمام أطفاله وأفراد أسرته ومن ثم سحل جثة مرددين شعار( الموت لأمريكا، الموت لإسرائيل ).
الغريب في الأمر أنه ما إن ذاع نبأ الجريمة حتى أنبرت أقلام مأجورة لمحاولة التبرير للجريمة وتضليل الرأي العام وهو ما التزم به القيادي الحوثي السابق والموالي للرئيس السابق صالح علي البخيتي في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث برر البخيتي لجريمة الإعدام والسحل كون شحره كان من المقاومين لسلطات الأمر الواقع– حسب وصفه.
وقال البخيتي: «بشير اختار مقاومة الحوثيين.. بشير قتل أثناء ملاحقته من قوات أمنية خاصة وأطقم مسلحة حكومية».
واستغرب البخيتي من «تحويل الحادثة إلى قضية حقوقية ومناحة انسانية واعتداء على امام جامع؛ وذلك برأيي خطأ كبير؛ لأنه يفقد تلك الوسائل والناشطين مصداقيتهم؛ ان لم يتراجعوا عن ذلك».
منشور البخيتي لقى تعليقات نارية بنسبة 89 في المئة- حتى كتابة الخبر- رافضة لتبريراته المخابراتية وموجهة له سيل من التهم والسب والشتم.
ولعل أبرز تعليق على الحادثة لسياسي يمني هو تعليق الكاتب خالد الرويشان حيث قال «لمْ أرَ إبْ غاضبةً كما هي اليوم!».
وأضاف.. تقتلون بشير شحره في منزله! وتسحلونه أمام اولاده!.
وتابع.. «لن أقول اتقوا غضب الحليم ..إذا غضب لأنكم أصلا لا تتقون الله، ولا تعرفونه!.
وأكد الرويشان أن نهاية الحوثيين قريبة وقال: لكنها ..نهاية النهاية! ..وسترون!».
.