مصادر : السعودية ترد على سحب الإمارات قواتها من اليمن بهذه الخطوة العاجلة

قالت مصادر صحفية مقربة من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح أن السلطات الأردنية أبرمت اتفاقاً مع وزير الدفاع السعودي ، بشأن ترتيبات لإرسال وحدات من القوات الخاصة إلى اليمن وذلك لسد الفراغ الذي تركه سحب الإمارات لقواتها مؤخراً.
ووفقاً للمصادر ذاتها فإن زيارة وزير الدفاع السعودي إلى الإمارات “على عجل” جاءت في إطار مساع يبذلها لترميم العلاقات بين البلدين، بعد تصاعد للخلافات في اليمن، وصلت حد سحب الحليف الأبرز للسعودية في التحالف آخر قواته من مأرب.
وأعلن بيان صادر عن السلطات الأردنية عقب زيارة محمد بن سلمان، أن الجانبان اتفقا على تطوير التعاون العسكري القائم بين البلدين بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة، بالإضافة إلى اتفاقات تجارية واستثمارية وأخرى في مجال الطاقة، وتوقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين لتأسيس صندوق استثماري مشترك.
ونفت مصادر محلية تلك المزاعم حيث لا توجد أي أنباء مؤكدة عن سحب الإمارات لقواتها بالكامل كما ان قيادة المقاومة في مأرب نفت تلك الاخبار وقالت ان ماحدث هو استبدال لاليات كانت خارجة عن الخدمة.
لكن وسائل اعلامية محلية نقلت عن مصادر أخرى قولها ، أن دولة الإمارات سحبت معظم قواتها المتواجدة في معسكر التداوين منذ حوالي 4 أيام ولم يتبق سوى 15 إلى 20 % من إجمالي قواتها التي كانت مشاركة ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية على اليمن منذ أكثر من عام.
وأضاف المصدر، أن الإمارات سحبت 3 منصات إطلاق صواريخ "باتريوت" ولم يبقى سوى منصة واحدة تم الإبقاء عليها بعد مفاوضات بين قبائل مارب الموالين لهادي والقوات الإماراتية، كما سحبت عشرات المدافع والعربات العسكرية والمدرعات ومئات الجنود.
وأشار المصدر، إلى أن طائرات عمودية شاركت في نقل بعض العربات والجنود، في حين غادرت بقية القوات باتجاه منفذ الوديعة الحدودي السعودي، عبر خط صافر.
وقال المصدر: "إن السعودية وعدت بسد الفراغ الذي ستتركه القوات الإماراتية المغادرة".
ويأتي انسحاب القوات الإماراتية من محافظة مأرب اليمنية بسبب خلافات بين الرياض وأبو ظبي بعد القرارات التي اتخذها الرئيس عبد ربه منصور هادي، منها بإعفاء نائبه السابق المهندس خالد محفوظ بحاح .
.